مدير مهرجان فينيسيا متفائل بدورة استثنائية ناجحة

ألبرتو باربيرا المدير الفني لمهرجان فينيسيا السينمائي ألبرتو باربيرا المدير الفني لمهرجان فينيسيا السينمائي
Print Friendly, PDF & Email

في مقابلة مع مجلة “فاريتي” الأمريكية، أعرب ألبرتو باربيرا، مدر مهرجان فينيسيا السينمائي، أقدم مهرجانات السينما في العالم، عن تفاؤله بنجاح الدورة القادمة من المهرجان التي من المقرر إقامتها في الفترة من 2 إلى 12 سبتمبر القادم، كأول مهرجان سينمائي دولي كبير يتم تنظيمه وإقامته منذ أن اجتاح وباء فيروس كورونا العالم.

وقال باربيرا إن الدورة ستشهد عرض 55 فيلما عروضا عالمية أولى، وأنه رغم انخفاض العدد الكلي للأفلام، سيبقي على التظاهرات الفرعية الأساسية إلى جانب المسابقة الرسمية، مثل تظاهرة آفاق، والعروض خارج المسابقة وايام فينيسيا واسبوع النقاد، كما سيبقي على استقبال نجوم الأفلام والسير على البساط الأحمر، والمؤتمرات الصحفية لمناقشة الأفلام، ولكن مع الالتزام بإجراءات السلامة.

أضاف باربيرا أنه يأمل بحلول سبتمبر أن يكون الحظر على دخول مواطني عدد من دول العالم إلى إيطاليا وبالأخص الولايات المتحدة، قد تم رفعه لكي يتمكن أصحاب الأفلام من الحضور والمشاركة. أما عن مشاركة أفلام كبيرة من هوليوود كما هي العادة في فينيسيا، فقد أوضح أنه لا يتوقع وجود أفلام من هوليوود أو من شبكة نتفليكس هذا العام والسبب الأساسي يرجع إلى تأجيل مواعيد عرض الأفلام الأمريكية الجديدة إلى ما قبل الأوسكار التي تأجلت الى نهاية أبريل، كما أجلت نتفليكس عرض أفلامها الكبيرة المهمة إلى مواعيد لم تحددها بعد، بالإضافة إلى توقف إنتاج أفلام أخرى بسبب الوباء. لكنه أكد مشاركة عدد من أفلام السينما الأمريكية المستقلة بل وأفلام من جميع أرجاء العالم وأنه لن تكون هناك “فجوة جغرافية”.

المهرجان مستمر في تطبيق نهج سير الفنانين على البساط الأحمر

أما بخصوص ضوابط السلامة، فقال باربيرا إن المهرجان سيلتزم بالإجراءات التي تفرضها الحكومة في سبتمبر والتي لا نعرف بعد كيف ستكون، لكنه قال إنه سيكون هناك فحص درجات حرارة الأفراد وهم يجتازون حواجز التفتيش لدخول منطقة المهرجان، مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة الواقية داخل قاعات العرض. وقال إنهم أقاموا مكانين إضافيين لعرض الأفلام في الهواء الطلق.

وأوضح باربيرا مشاركة عدد كبير من إخراج مخرجات نساء هذا العام ليس لأن المهرجان قد غير سياسته بل لأنهم تلقوا عددا كبيرا من الأفلام الجيدة التي أخرجتها نساء. أما “الرد كاربت” أو موضوع المصورين والبساط الأحمر فقد أكد أنه سيتم كما كان على أن يراعي المصورون والنجوم والجمهور مسألة ترك مسافات آمنة بينهم وبين بعضهم البعض، وأن هذا سيكون سهلا لأن “فينيسيا” لديه أكبر ممر للسجاد الأحمر في العالم حسب قوله.

وبخصوص الحضور قال باربيرا إنهم تلقوا طلبات كثيرة للغاية من أهل الصناعة والصحافة لحضور المهرجان، وأن عدد الحاضرين لن يقل عن ستة آلاف شخص أي حوالي ثلثي العدد المعتاد، وأن أحدا لن يلاحظ الفرق في الحضور، كما أنهم لابد أن يضمنوا للحاضرين مشاهدة الأفلام التي يرغبون في مشاهدتها وكيف يمكن استيعابهم في ظل الظروف الجديدة. وقال إن هذه الدورة ستكون دورة استثنائية.

Visited 39 times, 1 visit(s) today