ذكرت أنباء مؤكدة أن المخرج الكبير رومان بولانسكي لن يتمكن من حضور الدورة القادمة من مهرجان فينيسيا (البندقية) السينمائي (28 اغسطس- 7 سبتمبر) لكي يقدم فيلمه “ضابط وجاسوس” الذي سيعرض في مسابقة المهرجان ويتنافس على “الأسد الذهبي”. والسبب أنه بمجرد أن تطأ قدما بولانسكي (86 عاما) أرض مطار ماركو بولو سيتم لى الفور اعتقاله تمهيدا لترحيله الى الولايات المتحدة حيث تطالب السلطات بتسليمه ليقضي عقوبة السجن على جريمة اغتصاب فتاة قاصر أدين فيهاعام 1977،خاصة أن هناك اتفاقية موقعة بين ايطاليا والولايات المتحدة على تبادل المطلوبن جنائيا! وكانت الأكاديمية الأمريكية لعلوم السينما قد سحبت جائزة الأوسكار التي صلعليها بولانسكي عن فيلمه “البيانو” وطردته من عضويتها في خضم موجة الهجوم التي تعرض لها خلال السنتين الأخيرتين بعد ظهور موجة الاحتجاج النسائية “أنا أيضا” وغيرها. كما يتوقع أن تلقى مشاركة فيلمه في مسابقة فينيسيا احتجاجات ضد ادارة المهرجان. بولانسكي سيكتفي بتوجيه كلمة عبر سكايب على شاشة تعرض أمام الجمهور خلال العرض الرسمي للفيلم في المهرجان لكنه لن يناقش الفيلم مع الصحفيين. أما فيلم “وودي ألين” الجديد “يوم مطير في نيويورك” فلن يشارك في المهرجان. وقال البرتو باربيرا مدير المهرجان أن السبب يرجع الى أن الشركة الموزعة للفيلم فضلت ألا تحرقه قبل عروضه التجارية في ايطاليا في أكتوبر.