أعلن مؤخرا عن قيام الممثلة البريطانية كيت ونسليت ببطولة الفيلم القادم لوودي ألين حسبما قالت مجلة فاريتي الأمريكية، التي ذكرت أيضا أن ونسليت في المرحلة الأخيرة حاليا من التفاوض مع ألين على تفاصيل الفيلم القادم الذي سيجري تصويره في خريف العام الجاري، ومعروف أن وودي ألين يصنع فيلما كل تسعة أشهر تقريبا!

وكما حدث مع كل أفلامه السابقة، لم يكشف النقاب عن أي تفاصيل تتعلق بالفيلم القادم، كما لم يعلن عن أسماء أخرى مرشحة للعمل بالفيلم.

وكان فيلم ألين الأخير “مقهى المجتمع” (كافيه سوسايتي) قد لقي استحسانا من النقاد عند عرضه في افتتاح الدورة الماضية من مهرجان كان واعتبره البعض تحية للعصر الذهبي في هوليوود.

إلا أن المناقشات التي دارت خلال المؤتمر الصحفي بعد عرض الفيلم طغى عليها موضوع الاعتداء الجنسي المزعوم من جانب ألين على ابنته (بالتاني) مع زوجته السابقة الممثلة ميافارو التي كانت متزوجة من قبل من فرانك سيناترا. علما بأن هذه المزاعم أو الاتهامات لم تنظر قط من قبل أمام القضاء.

وجد وودي ألين نفسه مرة ثانية أمام جدل في مهرجان كان بعد ما نشر مجددا من مزاعم سبق أن نفاها بشدة، حول استغلاله الجنسي لابنته ديلان فارو، وهو ما لم يثني الصحفيون عن اتشبث بهذه الفرصة لتزجيه السئية للمخرج الأسطوري الكبير.

وصبيحة عرض الفيلم نشر رونان فارو، ابن ألين الذي تبرأ من والده، مقالا في مجلة هوليوود ريبورتر يؤكد فيها دعمه لأخته. واثناء تقديم الفيلم الجديد لأين عند عرضه في مسرح لوميير في كان ألقى لورون لافيت مقدم الحفل مزحة عندما قال موجها حديثه الى وودي ألين: “جميل أنك تصور أفلاما كثيرة في أوروبا رغم عدم ادانتك بالاغتصاب في الولايات المتحدة”!

وعندما طلب من ألين التعقيب على ما وجه اليه من اتهامات قال إنه لا يشغل نفسه بمثل هذه الامور بل يواصل العمل، وأنه ظل دائما منتجا لأنه لم يتوقف للتفكير في نفسه وفيما يثار من مشاكل.

أما كيت ونسيلت فستكون هذه المرة الأولى التي تعمل مع ألين، وكانت قد رشحت مؤخرا لنيل أوسكار أحسن ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم “ستيف جوبز”.