خافيير بارديم يدين حملات الهجوم على وودي ألين
تحدث الممثل الاسباني الشهير خافيير بارديم بصراحة مدافعا عن المخرج الأمريكي المرموق وودي ألين الذي وصفه باعتباره “عبقريا” مؤكدا أنه يود أن يعمل معه مجددا.
ودافع بارديم عن وودي ألأين الذي أخرج له وزوجته بنيلوب كروز فيلم “فيكي كريستينا برشلونة” (2007).
وجاءت تصريحات بارديم خلال محاضرة (درس السينما) التي ألقاها في مهرجان لوميير السينمائي بمدينة ليون الفرنسية.
وقال الممثل الذي شارك أيضا في بطولة فيلم “سكايفول” أحد أفلام جيمس بوند، وحصل على جائزة الأوسكار لأحسن ممثل مساعد عن دوره في فيلم “ليس بلدا للعجائز” الذي أخرجه الأخوان كوين، إنه سيسعده أن يعمل مجددا مع ألين.
وقال “عندما كنا نصور معه فيلم “فيكي كريستينا برشلونة” كانت المزاعم والاتهامات قد أصبحت معروفة منذ أكثر من عشر سنوات، وصدرت أحكان في ولايتين أمريكيتين بأنه غير مذنب.
وأضاف أنه إذا تغيرت الحالة القانونية فسأغير رأيي، لكن الآن أنا لا أتفق مع حملات التشويه العلمية التي يتعرض لها، وإذا اتصل بي وودي ألين للعمل معه مجددا فسأكون هناك غدا. إنه عبقري”.
ويتناقض موقف بارديم بقوة مع مواقف عدد من مشاهير الممثلين مثل كولن فيرث وفريتا غيرويغ وتيموثي شالاميت الذين أبدوا أسفهم على العمل مع وودي ألين وأكدوا أنهم لن يكرروا التجربة بعد المقال الذي نشر عام 2013 من جانب ابنة ألين بالتبني ديلان فارو الذي كررت فيه اتهامات بتعرضها للتحرش الجنسي في طفولتها من جانب والدها عام 1992.
وقد أنكر ألين جميع الاتهامات. وتوصل تحقيق في مزاعم التحرش الجنسي في ولاية كونيكتيكت عام 1993 الى أنها مزاعم غير صحيحة، كما برأت إدارة الخدمات الاجتماعية في ولاية نيويورك وودي ألين من الاتهامات نفسها في وقت لاحق من العام نفسه في أعقاب تحقيق أجرته عن اعتداءات جنسية مزعومة على ابنته.
وكان ألين قد أكد أنه سيستمر في العمل رغم الحملات العدائية ضده من جانب قطاع كبير من العاملين في صناعة السينما. ولم يتحدد بعد موعد لعرض فيلم ألين الجديد “يوم مطير في نيويورك”.
** عن صحيفة الجارديان البريطانية بتاريخ 20 أكتوبر