مؤسسة الأوسكار تعتذر لموفدة مارلون براندو لرفض الجائزة عن “الأب الروحي”

Print Friendly, PDF & Email

يتذكر المجتمع السينمائي في العالم ما حدث في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 1973. كان قد وقع الاختيار على مارلون براندو كأفضل ممثل عن دور فيتو كورليوني في فيلم فرانسيس فورد كوبولا الحائز على أوسكار أفضل فيلم “الأب الروحي” (1972).

ومع إعلان فوز براندو بالجائزة، صعدت ساتشين ليتل فيذر (من قبيلة الأباتشي أو ما يعرف بالهنود الحمر بولاية أريزونا) البالغة من العمر 26 عامًا على المسرح وقرات خطابا نيابة عن الممثل الكبير، يعلن رفض قبول الجائزة بسبب تشويه هوليوود المستمر لصورة السكان الأصليين في الولايات المتحدة.

ونتيجة لذلك تعرضت ساتشين لانتقادات شديدة وقوطعت خلال القاء كلمتها بموجة من الاستهجان من جانب الحاضرين، مع الكثير من الإيماءات العنصرية والنهديد بالعنف خارج الكواليس.

كدلة “فاريتي” الأمريكية أعلنت أنه بعد خمسين عامًا، قررت الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما والمتحف الأكاديمي للصور المتحركة، قررا الاعتذار عن المعاملة التي تلقتها ساتشين في تلك الأمسية، بالإضافة إلى عقد برنامج خاص ومحادثة معها بعنوان “أمسية مع ساتشين” في 17 سبتمبر.

وقد أصبحت هي الآن في الخامسة والسبعين من عمرها، وستقدم عرضا لتجربتها المريرة بغرض التصالح.

لقد كانت كما تصفها فاريتي، أول امرأة من السكان الأصليين تقف على خشبة المسرح في أي حفل لتوزيع جوائز الأوسكار في عام 1973. الخطاب الشهير الذي استغرق 60 ثانية ظهر في معرض جوائز الأوسكار بمتحف الأكاديمية.

وقد لفتت كلماتها الانتباه إلى احتجاج جرحى السكان الأصليين في احتجاجات ساوث داكوتا عام 1973، مما أدى إلى مقاطعتها ومهاجمتها ومضايقتها والتمييز ضدها على مدار الخمسين عامًا الماضية.

وقالت جاكلين ستيوارت، مديرة متحف الأكاديمية: “نحن سعداء لأن ساتشين اختارت بسخاء التعامل مع المتحف والأكاديمية للتفكير في تجربتها في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 1973”. “ونتوجه بالشكر إلى كل من هيذر راي وراننج ووتر لمساعدتنا في تعزيز علاقتنا مع ساتشين.”

Visited 2 times, 1 visit(s) today