سبيلبرج متحدثا عن فيلمه الجديد: كان عملا شاقا!

من المعروف عن المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرج أنه لا يهاب التحديات بدءا من أسماك القرش المفترسة في فيلم (الفك المفترس) وانتهاء بالديناصورات التي افترض عودتها للحياة في سلسلة أفلام (حديقة الديناصورات).

لكن عندما جاءت اللحظة التي تعين عليه فيها أن يصنع عملاقا من أجل فيلمه الأحدث (العملاق الكبير الصديق) وجد المخرج المخضرم نفسه أمام تحد “شاق للغاية”.

وقال سبيلبرج “عادة التكنولوجيا لا ترهبني… عادة ما أحاول اللحاق بركب التكنولوجيا لكن هذه المرة كنت متأخرا قليلا. استغرق مني الأمر أسبوعين لأدرك بشكل حقيقي كيف يمكنني استخدام تقنية التقاط الحركة.”

وقد بدأ هذا الاسبوع عرض فيلم (العملاق الكبير الصديق) وهو من إنتاج شركة والت ديزني في دور العرض الأمريكية، ويروى قصة الفتاة اليتيمة صوفي التي تقابل عملاقا ضخما وودودا يلعب دوره الممثل البريطاني الحائز على جائزة الأوسكار مارك ريلانس.

وتم تصوير فيلم الرسوم المتحركة باستخدام تقنية التقاط الحركة حيث يرتدي الممثلون ملابس خاصة متصلة بأسلاك ويقومون بتأدية المشاهد التمثيلية فتلتقط الأجهزة الحركة قبل أن تقوم بتعديلها باستخدام برامج المؤثرات الخاصة.

والشخصية الرئيسية في الفيلم المقتبس عن رواية المؤلف البريطاني روالد دال التي تحمل الاسم ذاته ليس عملاقا عاديا فهو لا يأكل الأطفال مثل باقي العمالقة لكنه يجمع الأحلام ويحققها ثم يقوم بتوزيعها في جميع أنحاء البلاد تحت ستار الليل.

ويقول ريلانس “كل فيلم مقتبس عن كتاب يبرز شيئا جوهريا في هذا الكتاب. في الفيلم تحتاج للخبرة والحبكة. لذا فإنه (فيلم) مخلص للغاية للكتاب لكنه وسيط مختلف عن الكتاب.”

وعندما تشاهد صوفي -التي تلعب دورها الممثلة الصاعدة روبي بارنهيل – العملاق ذات ليلة فإنه يأخذها إلى بيته في أرض العمالقة خوفا من أن تكشف سره.

وسرعان ما تصبح الفتاة صديقته وكاتمة أسراره كما تساعد العملاق الودود على تجنب الأذى من العمالقة الأكبر والأكثر همجية.

Visited 60 times, 1 visit(s) today