توقع عرض فيلم وودي ألين الجديد في افتتاح مهرجان كان

نشر التقرير التالي في جريدة “العرب” بتاريخ الجمعة 3 ابريل.

من المتوقع أن يعلن تيري فريمو مدير مهرجان كان تفاصيل البرنامج الرسمي للدورة الثامنة والستين (13- 24 مايو) يوم 16 أبريل، إلا أن بعض الأنباء بدأت تتسرب الى عدد من مجلات السينما العالمية المتخصصة وعلى رأسها بالطبع مجلة فاريتي التي تعد الأقدم في العالم من حيث اهتمامها بكل تفاصيل وجوانب الصناعة السينمائية.

وقد ذكر تقرير نشرته حديثا “فاريتي” أن من المتوقع أن يحظى الفيلم الجديد للمخرج الأمريكي الكبير وودي ألين – “رجل متطرف” Irrational Man بالعرض خارج المسابقة الرسمية. والفيلم من بطولة كل من جواكين فينيكس وإيما ستون اللذين سبق لهما القيام ببطولة الفيلم السابق لوودي ألين وهو “سحر في ضوء القمر”. وتقول المجلة أن المهرجان قد يقرر أيضا عرض الفيلم الجديد في الافتتاح، كما حدث قبل أربع سنوات عندما عرض فيلمه “منتصف الليل في باريس” (2012) في افتتاح المهرجان وحضر ألين بنفسه الى شاطيء الكروازيت رغم ما هو معروف عنه من عزوفه عن حضور المهرجانات والظهور الاعلامي العلني. وقد سبق ذلك عرض فيلم “نهاية هوليوود” في افتتاح دورة عام 2002.

أما وقد تقرر أن يرأس لجنة التحكيم الدولية لمسابقة المهرجان الأخوان كوين الأمريكيين، فيقول تقرير المجلة إن تيري فريمو قد يقرر في هذه الحالة أن يفتتح المهرجان بفيلم فرنسي جديد قد يكون من نصيب فيلم “الأمير الصغير” الناطق بالانجليزية الذي أخرجه الفرنسي مارك أوزبورن عن رواية الكاتب الفرنسي انطوان دو سانت إكسبري، وهو من افلام التحريك وسييقوم بتوزيعه شركة بارامونت.

ومن المقرر أن يجد فيلم التحريك الأمريكي الجديد “داخل خارج” Inside Outللمخرج بيت دوكتور وهو من انتاج شركة بيكسار الشهيرة التي سبق أن أنتجت الفيلم السابق للمخرج تفسه: “عاليا” Upالذي حقق نجاحا عالميا كبيرا، وقد عرض في افتتاح مهرجان كان عام 2009. والفيلم الجديد ثلاثي الأبعاد ومن نوع أفلام التحريك أيضا.

ماكس المجنون

وقد أعلن مهرجان كان بالفعل عن عرض الفيلم الجديد ضمن سلسلة أفلام “ماكس المجنون” وحمل عنوانا فرعيا “طريق الغضب” خارج المسابقة، وهو من إخراج توم هاردي، وبطولة شارليز ثيرون، وسيعرض في اليوم التالي للافتتاح أي 14 مايو خارج المسابقة.

ويتطلع المخرج تود هاينز للمشاركة في المسابقة ممثلا للسينما الأمريكية بفيلمه الجديد “كارول”، الذي يصور قصة حب بين امرأتين تدور في أجواء الخمسينيات عندما كانت المثلية أمرا مرفوضا اجتماعيا، والفيلم من بطولة كيت بلانشيت وروني ميرا. ويمكن أن يشارك في المسابقة أيضا الفيلم الأمريكي الجديد “سيكاريو” للمخرج دينيس فيلنيف الذي تدور أحداثه في المكسيك وهو من بطولة بنسيو ديلتورو وإينيلي بلنت وجوش برولين.أما الفيلم الثالث الأمريكي المرشح بقوة للمشاركة في المسابقة فهو “بحر الأشجار” لغاس فان سانت، دراما عن الانتحار بطولة ماتيو ماكونوي وكن وتانابي.

وتتوقع فاريتي أن يشارك في المسابقة، الفيلم اليوناني الجديد “لوبستر” للمخرج يورجوس لانثيموس صاحب فيلم “سن الكلب” الذي سبق عرضه في قسم “نطرة ما” في مهرجان كان قبل 4 سنوات. أما الفيلم الجديد فيقوم ببطولته كولن فيريل وراشيل فايتز وجون ريلي. وأشارت فاريتي الى احتمال مشاركة الفيلم الأول الذي أخرجته الممثلة الاسرائيلية- الأمريكية ناتالي بورتمان “قصة حب وظلام”، ضمن في “نظرة ما”. وقد صورته في مدينة القدس.

أفلام عربية

أما عن الأفلام العربية الجديدة فكانت مجلة “هوليوود ريبورتر” الأمريكية قد توقعت أن يعرض الفيلم الجديد للمخرج الجزائري مرزاق علواش “الأم شجاعة” في أحد أقسام المهرجان الرئيسية، وهو ليس مقتبسا من مسرحية بريخت الشهيرة، كما توقعت احتمال مشاركة الفيلم الجديد لمخرج التونسي الأصل عبد اللطيف كشيش “الجرح الحقيقي” في المسابقة الرسمية للمهرجان، بعد ان انتهى أخيرا من عمل المونتاج لفيلمه هذا، وكان كشيش قد فاز بالسعفة الذهبية عن فيلمه السابق “حياة أديل” قبل عامين، مثيرا ضجة كبرى بسبب جراى موضوع الفيلم الذي يتناول العلاقة المثلية بين فتاتين.

وتوقعت “هوليوود ريبورتر” أيضا أن يشارك المخرج الإيطالي الشهير ناني مورتي الجديد بفيلمه الجديد “أمي” في المسابقة. ومن الأفلام الايطالية الأخرى المنتظر مشاركتها بالمهرجان، فيلم ماتيو جاروني “حكاية الحكايات”، الذي يوصف بأنه “قصة خيالية تاريخية” ويقوم ببطولته فنسنت كاسيل وسالما حايك، والفيلم الجديد “مصاص الدماء الرهيب” للمخرج المخضرم ماركو بيللوكيو.

وعادة ما يعرض كان فيلما طويلا يختبر من خلاله قدرة المشاهدين على التحمل، ومن المحتمل أن يكون هذا الفيلم هو البرتغالي “ليالي عربية” (أو ألف ليلة وليلة) للمخرج ميجيل غوميز (مخرج فيلم تابو). ويبلغ زمن عرض الفيلم 6 ساعات و37 دقيقة.

وتبقي لجنة اختيار الأفلام اختيارها للأفلام الفرنسية التي ستشارك في المسابقة الرسمية حتى اللحظة الأخيرة. ومن بين المخرجين المرشحين للعودة إلى كان، حسبما ترى هوليوود ريبورتر، المخرج الفرنسي المخضرم جان يول رابينو (82 سنة) الذي قد يعود بأول فيلم يخرجه منذ 12 عاما وهو فيلم “عائلات جميلة”.

Visited 9 times, 1 visit(s) today