تقرر أن تفتتح الدورة الـ68 من مهرجان سان سباستيان السينمائي الدولي بالعرض العالي الأول لفيلم وودي ألن الجديد “مهرجان ريفكين” “Rifkin’s Festival”  الذي سيعرض خارج المنافسة.

وكان المهرجان قد استضاف وودي ألن في مبنى الكورسال في سان سيباستيان قبل 11 شهرًا، وبصرف النظر عن مقاطعة حزب الباسك اليساري للحفل الذي أقامه عمدة المدينة للمخرج الأمريكي الكبير، كان استقبال إسبانيا لألن دافئًا إلى حد كبير.

ومع ذلك، في حين لايزال الدعم الإسباني والأوروبي للمخرج الفيلم قويا، من المتوقع أن يثير قرار افتتاح المهرجان بفيلم وودي ألن الجديد بعض الانتقادات.

وفي وقت سابق من هذا العام، تم رفض نشر مذكرات المخرج من قبل ناشره الأصلي بعد انتقادات واسعة النطاق لسجل ألين من التحرشات الجنسية التي عادت إلى الظهور وعلى الأخص من ابنه رونان فارو الذي ظل صريحًا بشأن الانتهاكات المزعومة لوالده مع أخته ديلان. وظل ألن نفسه ثابتًا في إنكاره لهذه الاتهامات ونشر الكتب بعد ذلك من قبل دار أركيد للنشر في مارس.

ستكون هذه هي المرة الثانية التي يفتتح فيها فيلم لألن المهرجان. وكان المهرجان قد أفتتح دورة 2004 بفيلم “ميليندا وميليندا” ومنح ألن جائزة الانجاز الفني، كما عرضت أفلام ألن: “مانهاتن” و “زيليج” و “لغز جريمة قتل في مانهاتن” و”وردة القاهرة الأرجوانية” و”ماتش بوينت” و “فيكي كريستينا برشلونة” و”أيا كان ما يعمل” و”الرجل اللاإرادي” في سان سيباستيان على مدى العقود الأربعة الماضية.