توقعات بمشاركة بريطانية بارزة في مهرجان كان 2013
كتبت ويندي ميتشل في مجلة سكرين إنترناشيونال” حول الاختيارات البريطانية المتوقعة في الدورة القادمة من مهرجان كان السينمائي فقالت إنه إذا كان مهرجان برلين قد اكتفى بفيلمين بريطانيين فقط هما “روح 45″ لكن لوتش، و”جادو” الذي عرض خارج البرنامج الرسمي (نسيت الكاتبة بالتأكيد فيلم مايكل وينتربوتوم “شكل الحب”!) فإن هناك الكثير من “الحصاد” في السينما البريطانية من أفلام لاشك أنها ستتنافس على المشاركة في دورة مهرجان كان القادمة.
وتقول الكاتبة إن إدوار وينتروب، مدير تظاهرة نصف شهر المخرجين، قد قام بزيارة إلى لندن قبل أسبوعين للبحث عن أفلام يضمها للتظاهرة. ومن المقرر أن يأتي إلى لندن المسؤولون عن باقي أقسام المهرجان ولاشك- حسب الكاتبة- أن أمامهم الكثير لمشاهدته، ومن الممكن أن تكون المشاركة البريطانية في كان هي الأكبر منذ زمن بعيد.
وتضيف قائلة: إن الوقت مناسب تماما فقد أصبحت هناك أفلام كثيرة جاهزة لكن من الممكن القول أيضا أن القليل من السينمائيين البريطانيين يهتمون بالاستفادة من مهرجان برلين كواجهة لتسويق أفلامهم في حين أنهم يتطلعون إلى فرصة العرض في مهرجان تنافسي أكثر مثل مهرجان كان.
والفيلم الذي يبدو مرشحا أكثر من غيره (إذا ما تم الانتهاء منه في الوقت المناسب) هو فيلم “تحت الجلد” Under the Skin لللمخرج جوناثان جلازر، وهو يبدو مناسبا أكثر للمشاركة في المسابقة.
بعده تأتي اختيارات أخرى كثيرة مثل الفيلم الجديد للمخرجة جوانا هوج الذي تدور أحداثه في لندن (وهو لا يحمل إسما بعد)، والفيلم الثاني للمخرج ريتشارد أيود “المزدوج”، وفيلم Calvaryللمخرج جون مايكل ماكدونالد (إنتاج أيرلندي- بريطاني)، و”العملاق الأناني” لكليو بارنارد، وهناك أيضا فيلم “حقل في إنجلترا” للمخرج بن ويتلي الذي شارك بفيلمه “المتجولون” Sightseers العام الماضي في نصف شهر المخرجين.
ويعمل مارك كوسنز على فيلم يدور موضوعه حول الأفلام التي شارك فيها الأطفال بعنوان (قصة فيلم) يقال إنه سيكون مناسبا تماما للعرض في كلاسيكيات كان إذا ما تم الانتهاء منه في الوقت المناسب (لا نعرف كيف تقول الكاتبة إنه قد يصلح للعرض في قسم كلاسيكيات كان التي تعرض فقط أفلاما قديمة وليس ما يظهر حديثا من أفلام!!).
أما الحصاد الأكبر في كان فقد يكون متمثلا في الأفلام الكبيرة التي يتم تشطيبها حاليا وقد لا تلحق إلا بمهرجانات الخريف مثل فيلم “المرأة المجهولة” لرالف فينيس، و”رجل السكة الحديدية” لجوناثان تبلتزكي، و”الويك إند” لروجر مايكل، و”فيلومينا، ليني” Philomena, Lenny، للمخرج الشهير ستيفن فريرز، و”كيف أعيش الآن” لكيفن ماكدونالد، و”الطريق الطويل” لباسكال شوميل، و”الأيام الأخيرة على كوكب المشترى” لرويري روبنسون، و”وجهان من يناير” لحسين أميني، و”راقصة الصحراء” لريتشارد ريموند.
كل هذه الأفلام تدل على أننا أمام عام حافل بالنسبة للسينما البريطانية. وتنهي الكاتبة مقالها بالقول “دعونا نأمل في أن تشعر برامج مهرجان كان 2013 بطعم الثقافة الإنجليزية!