3 أفلام عن حرب أوكرانيا بمهرجان كان

أعلن مهرجان كان السينمائي عن عرض ثلاثة أفلام عن الحرب في أوكرانيا يوم 13 مايو قبل الافتتاح الرسمي للمهرجان فيما أطلق عليه المهرجان اسم “يوم أوكرانيا”.

الفيلم الأول بعنوان “زيلنسكي” وهو من اخراج إيف جيولان وليزا فابنيه وأريان شومين. وهو بروفيل لشخصية الرئيس الأوكراني المولود عام ١٩٧٨ في كريفي ريه، وهي مركز رئيسي للصلب والتعدين في منطقة شرق وسط أوكرانيا الناطقة بالروسية. نشأ الرئيس الأوكراني ملحدًا، كما كان ينبغي أن يكون في ذلك الوقت، وكان في المقام الأول صبيًا سوفيتيًا. وعندما كان في الثالثة عشرة من عمره، انهار الاتحاد السوفيتي..  تبعت مراهقته غير المُسيّسة إلى حد كبير آمال وفوضى أوكرانيا المستقلة، حيث ازدهرت الجريمة والفقر، بينما استولى الأوليجارشيون المستقبليون على حصة من موارد البلاد. و في بناء الساحات، وعلى المسارح المرتجلة، تُجرّب فرقته الصغيرة من الأصدقاء، من الصبية والفتيات، حظهم في الكوميديا ​​الارتجالية والغناء، و يدرس زيلنسكي، القانون لطمأنة والده، لكنه يُكرّس معظم نشاطه المفرط للكتابة وتقديم العروض.

الفيلم الثاني هو “حربنا”، من إخراج برنار هنري ليفي ومارك روسيل فرنسا-أوكرانيا.

صور الفيلم بين فبراير وأبريل ٢٠٢٥، صوّره برنارد هنري ليفي وشريكه في الإخراج مارك روسيل جبهتي بوكروفسك وسومي في شرق أوكرانيا. وتتبعا مقاتلي لواء آن دي كييف، المُسلّح من فرنسا. وصوّرا الحياة اليومية للسكان الذين يتعرضون لقصف القوات الروسية المُروّع للمدنيين عشية أي مفاوضات محتملة. وأجريا مقابلة مع الرئيس زيلينسكي، الذي تردد في السفر إلى واشنطن، ثم شاهدا إعادة بثّ اللقاء مع الجنود الأوكرانيين في مخبأ. فالأبطال الحقيقيون للفيلم هم المقاتلون والمدنيون المجهولون الذين يرفعون رؤوسهم عالياً في وجه الشدائد والمعاناة، والذين يُصوّرون يومياً. والفيلم، وهو الجزء الأخير من “الرباعية الأوكرانية” لليفي، وهي عبارة عن يوميات مليئة بمشاهد الماضي التي يستذكر فيها المؤلف أبرز أحداث هذه الحرب التي بدأت في عام 2014.

والفيلم الثالث هو “2000 متر إلى أندرييفكا” من اخراج مستيسلاف تشيرنوف ،أوكرانيا – الولايات المتحدة، وفيه يقدم المخرج الحائز على جائزة الأوسكار عن فيلم “٢٠ يومًا في ماريوبول”، نظرة غامرة ومؤثرة على مهمة فصيلة أوكرانية. و يلتزم مستيسلاف تشيرنوف بتوثيق دمار وطنه والجهود المضنية التي تبذلها القوات الأوكرانية لاستعادة أراضيها، وهو التزامٌ بالغ الأهمية.  وعلى الرغم من المخاطر الكبيرة، ينضم تشيرنوف إلى الجنود على خط المواجهة في شرق أوكرانيا وهم يتقدمون ببطء عبر شريط ضيق من الغابات المتفحمة، محاط بحقول الألغام، في محاولة لتحرير قرية أندرييفكا الاستراتيجية.