محمد حفظي: المهرجانات السينمائية تعاني بسبب الوباء

محمد حفظي محمد حفظي
Print Friendly, PDF & Email

قال محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إن عرض الافلام السينمائية لاول مرة في المهرجان يجعل النقاد يكتبون عن هذا الفيلم وتلتفت جميع الانظار إليه وهذا الحركة جزء من الثقافة العامة فى مصر.

وأضاف “حفظي” خلال حواره التليفزيوني في برنامج “مساء دي إم سي” المذاع علي قناة “دي إم سي” الفضائية، أن مهرجان القاهرة السينمائي لا يحتوي علي سوق مثل مهرجانات السينما الدولية.

ونوه رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إلى أن صناعة السينما فى العالم أجمع تعاني من صعوبات كبيرة في ظل انتشار جائحة كورونا المستجد وتدني الاوضاع الاقتصادية فى الفترة الماضية منذ 9 أشهر بالتحديد، مشيرا إلى أن المهرجانات السينمائية هي وسيلة لإعطاء بعض الإفلام دفعة لنزولها وعرضها للجمهور في المهرجان.

ولفت الى إن إقامة الدورة رقم 42 من مهرجان القاهرة السينمائي، تمثل تحديا كبيرا خصوصا وأنها دورة استثنائية وصعبة نظرًا للظروف التي تمر بها البلاد من جائحة كورونا ، متمنيًا أن تكون هذه الدورة ناجحة.

واستحدث مهرجان القاهرة السينمائي ثلاثة جوائز نقدية، تقدم للمرة الأولى في الدورة 42، التي تقام خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل.

الجائزة الأولى قدرها 5 آلاف دولار تقدمها منصة Watch It، للفيلم الفائز بجائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير بمسابقة “سينما الغد”، والجائزة الثانية قدرها 50 ألف جنيها، تقدمها اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، لأفضل فيلم يعالج قضايا الاتجار بالبشر.

أما الثالثة، فهي جائزة NUT لأفضل فيلم يمثل المرأة َمقدمة من صندوق مشاريع المرأة العربية، وقدرها 10 آلاف دولار.

كما يواصل المهرجان تقديم جائزة تصويت الجمهور (جائزة يوسف شريف رزق الله) المقدمة من شركة باديا – بالم هيلز، والتي تبلغ قيمتها 15 ألف دولار، وتُمنح لأحد الأفلام التى سيتم اختيارها فى المسابقة الدولية.

كما يواصل المهرجان أيضا تقديم جائرة أفضل فيلم عربى المقدمة من شركة سبيد لاب بقيمه 10 آلاف دولار، وتذهب لأفضل فيلم عربى تختاره لجنة تحكيم خاصة من ثلاثة مسابقات (الدولية، وآفاق السينما العربية، وأسبوع النقاد).







Visited 16 times, 1 visit(s) today