16 فيلما في مسابقة مهرجان القاهرة السينمائي

Print Friendly, PDF & Email

أعلنت رئيسة مهرجان القاهرة السينمائي ماجدة واصف أن الدورة الـ 37 التي ستفتتح في 11 نوفمبر الجاري تحتوي على 16 فيلما، هي (1944) للمخرج الاستوني إلمو نوجانين و”حياتنا اليومية ” للمخرج البوسني أنيس تانوفيتش والشمس الساطعة للمخرج الكرواتي داليبور ماتانيتش.


ويتنافس في المسابقة نفسها الفيلم الدنمركي (بين ذراعيك) والفرنسي (أنا جندية) والإيطالي (البحر الأبيض المتوسط) و(مادونا)  من كوريا الجنوبية و(مينا تسير) وهو كندي- أفغاني إخراج يوسف باراكي والأرجنتيني (بولينا) والروماني (الكنز) والهندي (أمريكا) والمجري (طفلة الأربعاء) والايسلندي (فوسي) و(مدام كوراج) للجزائري مرزاق علواش.


أما مصر فيمثلها في المسابقة فيلمان هما (الليلة الكبيرة) للمخرج سامح عبد العزيز و(من ضهر راجل) للمصري كريم السبكي.

والغالبية العظمى من أفلام المسابقة والأفلام المدرجة في الأقسام الأخرى سبق عرضها في المهرجانات السينمائية العالمية خلال العام، وقد اعاد مهرجان القاهرة قسما يطلق عليه “مهرجان المهرجانات” يتضمن عرض أفلاما كلها عرضت في مهرجانات العالم أيضا، وذلك بغرض توفير الفرصة أمام النقاد والصحفيين المصريين لمشاهدتها.

وأفادت أنباء بأن الرقابة المصرية على السينما قررت أن يقتصر عرض عدد كبير من أفلام المهرجان على العروض الخاصة للنقاد بسبب احتوائها على ما تعتبره مشاهد غير لائقة من زاوية التحريم وخصوصا ما يتعلق منها بالجسد البشري الذي اصبح منذ 30 سنة من المحرمات في دور العرض المصرية التي تناقص عددها بدرجة كبيرة أمام اتساع شبكات التليفزيون والانترنت.

ويسعى مهرجان القاهرة الى استعادة قسم من الجمهور المثقف لحضور عروض المهرجانات خصوصا طلاب المعاهد الفنية، بعد التراجع الكبير في اعداد الجمهور أمام توفر معظم الأفلام بسهولة سواء من خلال الاسطوانات المزورة التي تمتلي بها السوق المصرية لأحدث الأفلام، أو المتوفرة للتحميل من على شبكة الانترنت.

ويلاحظ ايضا أن وجود المهرجان في دائرة دار الأوبرا القاهرية داخل منطقة محروسة بأسوارها العالية وبرجال الأمن، يلعب دورا مباشرا في احجام الجمهور عن الحضور، خاصة وان معظم المهتمين بالسينما الفنية وافلام المهرجانات، يقطنون الأحياء البعيدة عن وسط مدينة القاهرة التي تعد الأكثر تلوثا وازدحاما في الشرق الأوسط وافريقيا وواحدة من أكثر العواصم العالمية في فوضى المرور وهو ما يدفع الكثيرين لتفضيل البقاء في منازلهم حيث تستغرق قيادة السيارات ساعات للوصول من الضواحي الى المنطقة التي يقام فيها المهرجان.

وترغب ادارة المهرجان أيضا في جذب عدد أكبر من الممثلين والممثلات من مصر الى المهرجان بعرض فيلمين داخل المسابقة بالاضافة الى 5 افلام مصرية أخرى في الأقسام الجانبية للمهرجان.

Visited 8 times, 1 visit(s) today