توفي صباح الأربعاء الناقد السينمائي الكبير مصطفى درويش نتيجة تعرضه لهبوط حاد بالدورة الدموية عن  89 عاما.


وكان الناقد الراحل قد عمل لمدة 37 عاما قاضيا في مجلس الدولة، كما عين مصطفى  درويش رئيسا للرقابة على المصتفات الفتية في مصر في عهد الرئيس جمال عبد الناصر وقت أن كان الدكتور ثروت عكاشة وزيرا للثقافة.

إلا أنه واجه الكثير من المشاكل في الفترة الثانية لتوليه الرقابة التي جاءت بعد هزيمة 1967 بسبب ظهور المد الديني الإسلامي في مصر والاعتراضات الكثيرة التي واجهها مع المتشددين اعترضا منهم على ما كان يصرح به من افلام جريئة.

وقد خذل المثقفون المصريون مصطفى درويش ولم يقف أحد الى جواره في معركته مع قوى الظلام.

كان مصطفى درويش رئيسا لجمعية الفيلم، ثم أسس نادى القاهرة للسينما عام 1968، وعمل ناقدا وكان يكتب النقد السينمائي لعدد من الصحف والمجلات داخل وخارج مصر.

رحم الله الناقد الكبير فقيد الحركة السينمائية الثقافية المصرية.