وفاة المخرج الفرنسي برتران تافرنييه

توفي في باريس عن 79 عاما، المخرج الفرنسي الكبير برتراند تافرنييه الذي اشتهر بأفلام مثل “الأحد في الريف” (1984)، و”حول منتصف الليل” (1986).

 وقد تم تأكيد وفاة المخرج يوم الخميس من قبل معهد لوميير الفرنسي- الذي كان رئيسًا له- والمدير الفني لمهرجان كان السينمائي تييري فريمو.

وقد عانى تافرنييه من عدوى في البنكرياس لبعض الوقت، لكن يُعتقد أن وفاته كانت مفاجئ أي لا ترتبط بمرضه.

إلى جانب رئاسته معهد لوميير وتنظيم مهرجانها السينمائي السنوي مع تيير فريمو ، كان تافرنييه يعمل على سيناريو لفيلم عن كتاب راسل بانكس، وكذلك كان يستكمل كتابه “50 عامًا من السينما الأمريكي”.

 وصف الناقد الأمريكي روجر إيبرت تافرنييه بأنه “أحد أكثر المخرجين الفرنسيين موهبة ومهارة ، وأنه تزعم الجيل لما بعد الموجة الجديدة” وأكد أن عمل المخرج يمثل رفضًا هادئًا لـ “نظرية المؤلف” التي كان يدعمها في السابق، لأن تافرنييه لم يفرض أبدًا أسلوبه على المشاهد. .

وقال إيبرت: “إذا كان هناك عنصر مشترك في عمله، فهو تعاطفه الفوري مع زملائه البشر، وحماسه لانتصاراتهم، ومشاركته في خيبات أملهم”. “رؤية عمل بعض المخرجين هو الشعور بالقرب منهم. إن رؤية عمل تافرنييه هو الشعور بأنك أقرب إلى الحياة “”.

تشمل أفلامه الأخرى التي لفتتت الانتباه خارج فرنسا “عطلة الأسبوع” و”ل 627″ وأمير ةمونبنسييه”.

وفي فيلم “عطة الأسبوع” (1980)، لعبت ناتالي باي دور معلمة مدرسة تأخذ إجازة لمدة أسبوع للتأمل في حياتها، ومن خلال أدائها الحساس، تعبر الممثلة عن الشكوك التي يمكن أن تصيبنا وتوضح قوة إعادة اكتشاف الذات.

في العام التالي، في فيلم “التنظيف”  “Coup de Torchon، أخذ تافيرنييه رواية لجيم طومسون وزرعها في شمال إفريقيا، وأنتج عنها فيلمًا ذي أبعاد أخلاقية مثيرة للاهتمام. وفيه يقوم فيليب نواريه وإيزابيل أوبير بدوري البطولة في قصة قائد شرطة محطم في قرية صغيرة يختار أن يبدأ في التخلص سكان البلدة غير الذين لا يساوون شيئا ن وجهة نظرة بمسدسه.

نيويورك تايمز قالت: “أعاد تافرنييه إنشاء مكان الفيلم والفترة الزمنية بعناية كبيرة ورسم صورة مفصلة للتوترات العرقية الناتجة عن الاستعمار، فضلاً عن التدهور الأخلاقي للمستعمرين أنفسهم.

Visited 19 times, 1 visit(s) today