مهرجان كان السينمائي يستعد لافتتاح دورة كوفيد- 19

Print Friendly, PDF & Email

من المنتظر أن ينطلق مهرجان كان السينمائي في دورته الرابعة والسبعين التي تقام من 6 إلى 17 تموز/ي وليو في قصر المهرجانات، ويجمع آلأف العاملين في قطاع السينما من العالم كله، الذين يلتقون مجدداً بعد إلغاء دورة العام الماضي.

كما من المفترض ألا تُحدَد سقوف لعدد الحضور في الصالات، لكن سيكون على الراغبين في مشاهدة الأفلام تقديم بطاقة صحية تثبت تلقيهم اللقاح أو نتيجة سلبية لفحص كورونا السريع.

وكشفت اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي في وقت سابق النقاب عن شعار دورته الرابعة والسبعين. ووضعت لافتة ضخمة تحمل الشعار الجديد على واجهة مبنى قصر المهرجانات الذي يستضيف فعاليات المهرجان السنوية.

ويظهر الشعار الجديد جزءاً من وجه المخرج الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار سبايك لي والذي سيترأس أيضاً لجنة تحكيم المهرجان هذا العام.

أما أصحاب المطاعم الموجودة بالقرب من مكان إقامة المهرجان، فهم ينتظرون بشغف استقبال زوارهم. و تقول ميلاني دي بيرست، مالكة مطعم إبيكورين:

“االمهرجانات مهمة جدًا بالنسبة لنا ، إنها تخلق جوا معينا، ولهذا السبب نحب مهرجان كان، فهو يجلب كثيرا من السياح من جميع أنحاء العالم”

كما حذر رئيس مهرجان كان بيير ليسكور قبل افتتاح الملتقى السينمائي “لن يكون بإمكاننا التصرف بإهمال”… ففي زمن وباء كوفيد-19 وما حتّمه من تدابير حيطة وتباعد، من المتوقع أن تكون السهرات الشهيرة التي تزيد من رونق هذا الحدث السنوي أكثر انتقائية مع الحد من عدد المشاركين فيها.

وأكدت ألبان كليريه إحدى منظمات هذه الاحتفالات المواكبة للمهرجان: “سنتحلّى بحسّ المسؤولية، سنقيم مآدب عشاء جلوسا يشارك فيها ما لا يتعدّى 140 شخصا، الكمامات ستكون إلزامية للتنقل، وسيتم توزيع عبوات من السائل المطهّر على الطاولات”.

كما قررت دار شوبار للمجوهرات، المزود الرسمي للسعفة الذهبية، إلغاء حفلها السنوي الكبير الذي كان عادة من أبرز أحداث ليالي المهرجان، مفضلة تنظيم سهرات صغيرة محصورة الحضور على شرفة فندق مارتينيز.

وبدعوة من بلدية كان، سيخفّض إلى النصف عدد المدعوين إلى حفل الاستقبال التقليدي الذي يقيمه رئيس البلدية للصحافة الدولية التي تغطي المهرجان بحضور أعضاء لجنة التحكيم والمنظمين، بعدما كان يشارك فيه عادة 800 شخص. وأوضحت البلدية أن “هذا سيسمح لنا بالالتزام بشكل تام بالتباعد الصحي الذي لا يزال ساريا مهما قيل”.

وكشف المهرجان عن الأفلام السبعة المدرجة في فئة مخصصة لموضوع المناخ ضمن دورته الرابعة والسبعين التي تقام من 6 إلى 1 يوليو ، تهدف إلى “تجسيد” التزام المهرجان سينمائياً بالبيئة.

وسيكون افتتاح المهرجان بالفيلم الفرنسي “أنيت” لليوس كاراكس، من بطولة ماريون كوتيار وآدم درايفر، مع فرقة “سباركس” الأميركية الشهيرة التي تولت السيناريو والموسيقى.

ومن المتوقع أن يُحدث “بينيديتا” للمخرج الهولندي بول فيرهوفن ضجةً إذ يتناول قصة راهبة مثلية الجنس في القرن السابع عشر، تؤدي دورها فيرجيني إيفيرا.

أما الأميركي ويس أندرسون فيشارك بفيلمه الجديد بعنوان “ذي فرينش ديسباتش” الذي صوّر في أنغوليم (جنوب غرب فرنسا) وكان جاهزاً للمشاركة في المهرجان العام الفائت، وقد يحضر النجوم المشاركون فيه على البساط الأحمر، كالممثلين بيل موراي وتيلدا سوينتون وتيموتيه شالاميه وأدريان برودي وليا سيدو وماتيو أمالريك.

ومن الأفلام التي ستكون ضمن السباق إلى الجائزة فيلم “ماكبث” بالأبيض والأسود لجويل كوين، أكبر الأخوين كوين، من بطولة دينزل واشنطن. كذلك ينافس أبيشاتبونغ ويراسيتاكول (السعفة الذهبية عام 2010) بفيلمه الأول باللغة الإنجليزية خارج تايلاند (“ميموريا”) … وقد تشهد المسابقة عودة كاترين دونوف (في “دون سون فيفان”)، أو ربما تتضمن اللائحة أحدث فيلم لجين كامبيون (“ذي باور أوف ذي دوغ”)، علماً أنها المرأة الوحيدة التي فازت بالسعفة الذهبية عام 1993.

Visited 15 times, 1 visit(s) today