فيلمان عراقي وجزائري ضمن برنامج “كلاسيكيات كان”

في الذكرى المئوية لفيلم “البحث عن الذهب” (1925) لشارلي شابلن، يُفتتح قسم “كلاسيكيات كان” بهذا الفيلم الذي سيعرض قبل افتتاح المهرجان في 13 مايو على مسرح ديبوسيه.
وسشهد المهرجان ضمن عروض الأفلام الكلاسيكية، العرض العالمي الأول لفيلم ديان كوريس الذي يروي قصة الزوجين ايف مونتان وسيمون سينوريه.
ويحتفي المهرجان بالذكرى الخامسة والعشرين لفيلم “أموريس بيروس” للمخرج أليخاندرو ج. إيناريتو، وسييتم تكريم إدوارد يانغ مع عرض نسخة مُرممة من فيلمه “يي يي” وكذلك نسخة مرممة من فيلم “هارد بويلد” لجون وو.
وبمناسبة الذكرى التسعين لعرض فيلم “ميرلوس” لمارسيل بانيول، رئيس لجنة تحكيم مسابقة مهرجان كان دورة عام 1955. سوف تعرض نسخة جديدة مرممة من الفيلم.
ويعرض في قسم الكلاسيكيات أيضا عدد من الأفلام الوثائقية عن ديفيد لينش وكارلوس دييغوس وبيير ويليام غلين. ويعرض فيمان عن اثنين من الممثلين اللذين يُصوّران نفسيهما، هما شيا لابوف ورافائيل كوينارد
ويعود كيفن سميث وحركة دوغما يعودان إلى الكروازيت، بالإضافة إلى المخرج تانغ من هونغ كونغ. ويعرض فيلم “شعاع الشمس “، تحية للمخرج المجري إستفان زابو، ويحتفي المهرجان بالذكرى الخمسين لعرض فيلم “أحدهم طار فوق عش الوقواق”، أسطورة الدراجات إيدي ميركس لفيلم “كورس إن تيتي” الأسطوري لجويل سانتوني،

وسيكون هناك أيضا احتفاء بالفيلم الجزائري الفائز بالسعفة الذهبية عام 1975 “وقائع سنوات الجمر” لمحمد لخضر حامينا، وبالفيلم العراقي الذي |أعيد ترميمه مؤخرا، “سعيد أفندي” (1956) للمخرج كاميران حسني.
وضمن الأفلام الوثائقية الحديثة عن السينمائيين يعرض ضمن هذا القسم الفيلم الجديد الذي أخرجته ابنة نجمة الإغراء الأمريكية جيين مانسفيلد الممثلة ماريسكا هارجيتاي، كما يحتفي المهرجان بالمخرج الهندي ساتياجيت راي.
وسيُعرض فيلم للمخرج الألماني كونراد وولف، فيلم أرجنتيني بعنوان “أكثر من مجرد دخان”، ربما يكون هو الفيلم الذي ألهم هيتشكوك لعمل فيلمه الشهير “دوار”، ويختتم فيلم باري ليندون للمخرج الكبير ستانلي كوبريك هذه التظاهرة وسيكون هناك لقاء مع المخرج كوينتن تارانتينو الذي سيقدم فيلمين للمخرج الأمريكي جورج شيرمان من كلاسيكيات أفلام الويسترن.