مهرجان فينيسيا يمنح ألمودوفار الأسد الذهبي
أعلنت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائي أن المهرجان العريق سيمنح المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار جائزة الأسد الذهبي الشرفية عن مجمل أعماله، وذلك في الدورة القادمة السادسة والسبعين من المهرجان التي ستفتتح في الثامن والعشرين من أغسطس
.
وجاء في بيان أصدره المهرجان أن المدير الفني للمهرجان ألبرتو باربرا أشاد بألمودوفار ووصفه بأنه: “مخرج سينمائي قدم لنا أكثر الأعمال تنوعا وإثارة للجدل والغضب عن إسبانيا فيما بعد (فترة حكم فرانسيسكو) فرانكو”.
ونقل المهرجان عن ألمودوفار قوله: “هذا الأسد (الذهبي) سيصبح حيواني الأليف إلى جانب القطتين اللتين تعيشان معي. أشكركم من صميم قلبي لمنحي هذه الجائزة”.
وبدأ ألمودوفار البالغ من العمر 69 عاما، العمل في السينما في ثمانينات القرن الماضي. ومن أشهر أفلامه “نساء على حافة الانهيار العصبي” عام 1988 و”كل شيء عن أمي” عام 1999 و”فولفر” – 2006.
وقد عرض أحدث أفلامه، “ألم ومجد”، وهو شبه سيرة ذاتية لأول مرة في مهرجان كان السينمائي في مايو الماضي ونال بطله أنطونيو بانديراس جائزة أفضل ممثل.
الدورة الجديدة للمهرجان الذي يعد الأعرق في العالم ستستمر لمدة 11 يوما وتختتم في السابع من سبتمبر..