منع مخرجي فيلم “كعكتي المفضة” الإيراني من السفر مجددا

قالت مجلة فاريتي الأمريكية إن السلطات الإيرانية حظرت سفر المخرجة الإيرانية مريم مقدم والمخرج بهتاش سنائيها، اللذان اشتركا في إخراج فيلم “كعكتي المفضلة”، وسبق منعهما في فبراير من السفر إلى مهرجان برلين السينمائي لحضور عرض فيلمهما.

وجاء الحظر الجديد بعد إعادة جوازاي سفرهما في الأسبوع الماضي.

وكانت مقدم -وهي سويدية إيرانية- تتأهب للسفر إلى السويد لزيارة عائلتها وحضور العرض الأول لفيلمها في السويد عندما تم إيقافها.

وقالت مقدم في منشور على إنستغرام إن “جواز سفرها صودر في مطار طهران وأُبلغت بأننا (أنا وبهتاش سنائيها) ممنوعان من مغادرة البلاد مرة أخرى”.

وأضافت مقدم أن هذا حدث “قبل أسبوع واحد فقط بعد إعادة جوازات سفرنا إلينا”، و”فقط بعد أن حصلت على التذاكر ودفعت رسوم الخروج والكثير من النفقات الأخرى التي من الواضح أنها ذهبت سدى”.

في المنشور، أشارت مقدم إلى أنها تواجه “وقتاً عصيباً حقاً” في محاولة فهم “لماذا أعادوا إلينا جوازات سفرنا بينما كان في نيتهم ​​عدم السماح لنا بالمغادرة”. “هل هذا بسبب أجندة خفية لإساءة معاملتنا عقلياً ونفسيا”!

وواصلت انتقاد الرئيس الإيراني المنتخب مؤخراً مسعود بزشكيان. فكتبت: “من الواضح تماماً لأي إيراني ذكي أنك ورفاقك لستم من رفاق هذه الأمة وأصدقاءها. إن رفاقك الأصوليين، على الأقل، لا يزعمون أو يتظاهرون بأنهم أفضل. لا يمكنك قيادة المجتمع إلى النمو والإصلاح من خلال الخداع، لكنك تجعله يغرق في مستنقع النفاق”.

وأصبح الرئيس بزشكيان، الذي يصور نفسه كمصلح وزعيم حديث يمكنه أن يبشر بعصر جديد في إيران، رئيساً في يوليو بعد وفاة سلفه، رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم مروحية.

وأثار فيلم “كعكتي المفضلة”، الذي تدور أحداثه حول امرأة تبلغ من العمر 70 عامًا تستعيد حياتها العاطفية بينما تعيش بمفردها في طهران بعد وفاة زوجها ورحيل ابنتها إلى أوروبا، جدلًا في إيران لأنه يظهر امرأة لا ترتدي الحجاب الإلزامي، وأشخاصًا يشربون الكحول ويرقصون.

والفيلم، الذي تم بيعه على نطاق واسع من قبل شركة Totem Films الفرنسية، يتم طرحه الآن في العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك المملكة المتحدة.

Visited 9 times, 1 visit(s) today