مدير مهرجان كان يهاجم مواقع التواصل الاجتماعي
نقلت صحيفة الجارديان البريطانية بعض تصريحات مدير مهرجان كان السينمائي تيري فريمو، الذي شن هجوما شديدا على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي واصفا دورة المهرجان الأخيرة بأنها تحولت إلى “مهرجان لتويتر”!
ووجه فريمو في مقابلة مع مجلة “الفيلم الفرنسي انتقادات إلى المشاركين في المهرجان الذين كانوا يتفاعلون بسرعة مع الأفلام التي تعرض للمرة الأولى في العالم، سواء بعد العرض مباشرة أو حتى أثناء العرض- على حد قوله- بكتابة تعليقات سريعة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال “إن كل واحد من هؤلاء قرر أن يقول ما يخطر على باله، وهو ما خلق سباقا دائما مع الزمن، بين الصحفيين والنقاد الجدد من الهواة”.
واضاف “إن كتابة نقد للفيلم هو مسألة تقتضي التفكير والتدقيق في الصياغة وليس من الممكن أن تصبح مجرد 140 حرفا تكتب بسرعة بينما تنزل العناوين الختامية للفيلم على الشاشة”!
وقد مضى يقول ساخرا “ان مستوى الخيال الذي يثيره مهرجان كان لا تعني منح ترخيص لكتابة أي شئ. فالمقال الذي ينشر على شبكة الانترنت يتم تقييم اهميته من خلال عدد مرات الدخول عليه وياله من تقدم تحققه البشرية”!
ويدير فريمو المهرجان منذ عام 2007 وهو يملك القرار الأخير فيما يتعلق بالأفلام التي تعرض في الأقسام المختلفة التي يتم اختيارها من بين مئات الأفلام المتقدمة للمهرجان.