تحدثت الممثلة البريطانية سيينا ميلر عن الفرق بين هوليوود القديمة وهوليوود اليوم، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالإساءة في المجموعة لقناة فوكس نيوز الأمريكية التي نشرت تصريحاتها على موقعها الالكتروني.

وكانت ميلر البالغة من العمر 38 عامًا، قد قامت بدور الممثلة الأمريكية تيبي هيدرين في فيلم “الفتاة” عام 2012، والذي كان مبنيًا على إنتاج فيلم “الطيور” عام 1963 للمخرج ألفريد هيتشكوك.

وزعمت هيدرين التي تبلغ حاليا 90 عامًا، أنها تعرضت للتحرش على يد هيتشكوك خلال فترة التعاقد معه لمدة سبع سنوات.

وخلال مهرجان مونتكلير السينمائي، تطرقت ميلر إلى تجسيدها لدور هيدرين والتحرشات الجنسية في هوليوود. وقالت: مع بعض المخرجين، يكون هناك عنصر سيطرة أو تحكم. وأنا أميل إلى الاستجابة بشكل إيجابي حقًا لرعاية الدفء والدعم، ولكن هناك مخرجين حصلوا مني على الأداء من خلال قيامي بالعكس.

واستطردت: “ولكن لا شيء يوازي ما وقع بين هيتشكوك وتيبي“. “لقد كانت تجربة مروعة حقًا وصادمة بالنسبة لها.. وليس فقط الطريقة التي عاملها بها خلال صنع تلك الأفلام ولكن بعدها أيض. لقد احتفظ بها بموجب عقد لم يطلق سراحها للعمل مع جودار وتروفو، وغيرهم، الذين عرضوا عليها العمل معهم لكنه احتفظ بها لمدة 10 سنوات بموجب هذا العقد وشاهدها وهي تكبر دون أن تفعل شيئًا. لقد كانت معاملة سادية للغاية “.

وأضافت ميللر: “لحسن الحظ، أعتقد أن العالم قد تغير بدرجة كافية حيث، وإذا حاول أي شخص هذا النوع من الإساءة، فهناك جيش من النساء سيخرج ويقاتله“.

وقالت هيدرين لشبكة فوكس نيوز في عام 2017، “لقد أبقاني بموجب عقد ولم يسمح لي بالعمل. لقد كانت مجرد واحدة من تلك الكوابيس في هوليوود. كانت أمرا غير ضروري. هذا ما كان مروعًا جدًا كان مجرد.. مجرد موقف حزين. فقط حزين “.

وخلال جلسة الأسئلة والأجوبة في المهرجان، صرحت ميلر بأنها تشعر “بأنها محظوظة جدًا” لأنها تمثل في الأفلام اليوم في حرية تامة، مقارنة بالوضع الذي كان الممثلون “خاضعين للاستوديو الذي تم تعيينهم فيه بموجب عقود، وبشكل أساسي للمخرج.”

ثم قالت عن تجربتها مع المخرجين المتعطشين للسلطة، إنها بينما لم تتعرض أبدًا للاعتداء الجنسي، ولكن كانت هناك سلوكيات غير لائقة”.

أتذكر عندما كنت أصغر سنًا، أذهب إلى الاختبارات، كنت أقوم بتسجيل الأداء امام الكاميرا، ولكنهم لم يظهروا اهتماما، لكن بعد ذلك يطلبون أن أستدير ويصورون جسدي بالكامل، ويركزون على مناطق معينة. الآن أصبح الناس أكثر حرصًا”.