جوائز مهرجان كارلو فيفاري الـ59

فاز الفيلم الوثائقي التشيكي السلوفاكي “أفضل أن تغضب في البرية” بالجائزة الكبرى “كريستال غلوب” في مهرجان كارلو فيفاري السينمائي الدولي، الذي اختُتم دورته التاسعة والخمسين يوم السبت 12 يوليو.

الفيلم الروائي الخامس للمخرج التشيكوسلوفاكي ريمو، “أفضل أن تغضب…”، مستوحى بشكل فضفاض من كتاب أليس بالان ويان سيبيك الذي يحمل الاسم نفسه، ويتتبع قصة توأمين يحاولان معرفة ما إذا كان من الممكن أن يعيشا حياتهما بأكملها في نفس المكان.

ومنحت لجنة التحكيم جائزة قدرها 25,000 دولار أمريكي، مناصفةً بين ريمو والمنتج توماس هروبي، وأشادت بـ”هدية عيد حب مرحة لفن الصدق مع النفس الذي يتلاشى”.

وفاز الفيلم الإيراني “بيداد” للمخرج سهيل بيراغي، والذي أُضيف إلى مسابقة كريستال غلوب في مرحلة متأخرة حرصًا على سلامة فريق العمل، بجائزة لجنة التحكيم الخاصة وقدرها 15,000 دولار أمريكي. ويروي الفيلم قصة مغنية شابة ترفض قبول منع النساء من الغناء في الأماكن العامة. وأشارت لجنة التحكيم إلى أن “فيلم “بيداد” للكاتب والمخرج سهيل بيراغي، الذي يعكس الشجاعة اللازمة لإنتاج فيلم كهذا في إيران، لا يقل شجاعةً في تحولاته السردية غير المتوقعة باستمرار”.

وتقاسم جائزة أفضل مخرج فيتوتاس كاتكوس عن فيلم “الزائر” من إنتاج ليتوانيا والنرويج والسويد المشترك، وناثان أمبروزيوني عن الفيلم الفرنسي “خارج الحب”.

وحصلت بيا تييلتا على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم “لا تناديني ماما” للمخرجة نينا كناغ، وأليكس برينديمول على جائزة أفضل ممثل عن فيلم “عندما يتحول النهر إلى بحر” للمخرج بير فيلا بارسيلو.

وخصت لجنة التحكيم بالذكر كاترينا فالبروفا عن أدائها في دراما الاعتداء الجنسي “أصوات مكسورة” للمخرج أوندريج بروفازنيك. بينما مُنحت جائزة الجمهور لفيلم “علينا تأطيره!”، وهو مقابلة استمرت ساعة مع رئيس المهرجان الراحل جيري بارتوشكا، والذي عُرض كفيلم افتتاح المهرجان.

وفاز الفيلم البنغلاديشي “مدينة الرمال” للمخرج مهدي حسن بالجائزة الكبرى في مسابقة بروكسيما. ويتتبع الفيلم قصة سارقي رمال في العاصمة دكا، يكتشفان إصبعًا مقطوعًا.

 وتم تقديم جوائز فخرية أُعلن عنها سابقًا خلال المهرجان إلى ستيلان سكارسجارد وجيري بروزيك؛ بينما مُنحت جوائز رئيس المهرجان إلى فيكي كريبس وداكوتا جونسون وبيتر سارسجارد.