قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية” أن السلاسل الرئيسية من دور السينما، بما في ذلك شبكات أوديون وسينما وورلد وبكتشر هاوس، بالإضافة إلى بي إف أي، ساوث بانك، أو مجمع العرض الذي يديره معهد الأفلام البريطاني تغلق أبوابها على الفور.

وقالت شبكة سيني وورلد، أكبر سلسلة في المملكة المتحدة وأيرلندا من حيث الحصة السوقية في أكثر من 90 مدينة، في بيان أصدرته: “نحن ملتزمون بتوفير بيئات آمنة وصحية لموظفينا وجمهورنا، ولذلك اتخذنا القرار الصعب بإغلاق دور السينما في المملكة المتحدة وأيرلندا حتى إشعار آخر”.

وأصدرت شبكة أوديون التي تمتلك ثاني أكبر حصة من قاعات السينما في السوق البريطانية، بيانًا على وسائل التواصل الاجتماعي جاء فيه: “وفقًا للإرشادات الحكومية سيتم إغلاق دور سينما أوديون حتى إشعار آخر”. وحذت شبكة “فيو” حذوها فقالت في بيان: “تماشيا مع نصائح الصحة العامة لحكومة المملكة المتحدة سنغلق جميع دور السينما الـ 91 في المملكة المتحدة وأيرلندا اعتبارا من اليوم 17 مارس حتى إشعار آخر”.

وسيتم إغلاق سلاسل أصغر أيضًا. مثل Everyman ، التي تدير أكثر من 30 دار سينما راقية في جميع أنحاء بريطانيا، وبكتشر هاوس، التي تمتلك 25 دار سينما بالإضافة الى 40 أخرى مملوكة لشركة Cineworld  

وأعلن معهد الفيلم البريطاني في بيان: “إنه لمن دواعي الأسف الشديد ونظرًا لوباء كوفيد- 19 سريع الانتشار، وبعد نصح من الحكومة في 16 مارس، اتخذنا قرارًا بإغلاق BFI Southbank على الفور، وتم إلغاء أو تأجيل جميع الأحداث والعروض القادمة”.

كما أعلن عن إغلاق عدد من دور السينما المستقلة في مانشستر وبريستول وووترشيد ونوتنغهام ونوتنغهام وشيفيلد وغلاسكو. ، قال فيل كلاب، الرئيس التنفيذي لجمعية السينما البريطانية، المنظمة التجارية لمشغلي السينما: “الأولوية الآن هي ضمان مساعدة الآلاف من العاملين في هذا القطاع، وكثير منهم من الشباب، خلال ما سيكون تحديًا استثنائيًا بالنسبة لهم  وتوفير الدعم لقاعات ودور السينما في جميع أنحاء البلاد للتغلب على ما يعتبره الكثيرون تحديًا غير مسبوق لوجودهم “.

وكانت أرقام شباك التذاكر قد تراجعت في عطلة نهاية الأسبوع الماضية في دور السينما في المملكة المتحدة بشكل ملحوظ ولكن ليس بشكل كارثي في ​​مواجهة التحذيرات المتزايدة بشأن انتشار الفيروس التاجي. وتظهر الأرقام الصادرة عن وكالة الإعلام Comscore أن دور السينما حققت ما يزيد قليلاً عن 6 ملايين جنيه إسترليني من الجمعة إلى الأحد، مقارنة بـ 10.3 مليون جنيه إسترليني في عطلة نهاية الأسبوع السابقة، وهو انخفاض يزيد قليلاً عن 40٪.