إضافة 13 فيلما إلى البرنامج الرسمي لمهرجان كان
أعلن مهرجان كان السينمائي إضافة 13 فيلما إلى البرنامج الرسمي الذي كان قد أعلن عنه في الحادي عشر من الشهر الجاري، من بينها ثلاثة أفلام أشيفت إلى المسابقة الرسمية ليصبح عددها الآن 22 فيلما.
والأفلام الثلاثة هي “أفخر الحمولات” LA PLUS PRÉCIEUSE DES MARCHANDISES للمخرج الفرنسي ميشيل هازانافيسيوس الذي سبق أن شارك في المسابقة أربع مرات من قبل، كما فاز فيلمه “الفنان” بأوسكار أفضل فيلم أجنبي. وفيلمه الجديد من نوع التحريك (الرسوم) ويروي قصة تتناول الهولوكوست خلال الحرب العالمية الثانية، وهو أول فيلم رسوم يعرض بمسابقة مهرجان كان منذ الفيلم الإسرائيلي “الرقص مع بشير” (2008) وهو مأخوذ عن رواية أدبية فرنسية شهيرة.
والفيلم الثاني الذي أضيف للمسابقة هو الفيلم الإيراني “سر التينة المقدسة” The Seed of the Sacred Fig للمخرج محمد رسولوف الذي سبق أن شارك بفيلميه “لا تحرق المخطوطات” و”رجل شريف” في قسم “نظرة ما”، وكانت السلطات قد منعته من السفر للمشاركة في لجنة تحكيم هذا القسم في مهرجان كان العام الماضي، ثم مر للمرة الثالثة بتجربة السجن، ولكنها أفرجت عنه مؤخرا لأسباب صحية.
والفيلم الثالث هو الروماني “ثلاث كيلومترات إلى نهاية العالم” Three Kilometers to the End of the World للمخرج إيمانويل بيرفو، وهو فيلمه الروائي الطويل الثالث. وهي المرة الأولى له في كان.
أما “خارج المسابقة” فقد أضاف المهرجان الفيلم الفرنسي “الكونت دي مونت كريستو” إخراج ألكسندر دو لا باتيلييه وماتيو ديلابور. وهو بمثابة عودة جديدة إلى الرواية القديمة الكلاسيكية الشهيرة لألكسندر ديماس.
وأضيف فيلمان إلى برنامج العروض الأولى وهما الفيلم الفرنسي “ماريا” للمخرجة جيسيكا بالود ويروي قصة حياة الممثلة الفرنسية الراحلة ماريا شنيدر بطلة فيلم “التانجو الأخير في باريس” (1972) لبرتولوتشي وخصوصا تجربتها في هذا الفيلم الذي أثار ضجة كبيرة، وتقوم بدورها الممثلة الفرنسية أنا ماري فارتولومي، كما يقوم بدور مارلون براندو الممثل مات ديلون. أما دور برتولوتشي فيقوم به الممثل الإيطالي جيوسيبي ماجيو. والفيلم مقتبس عن كتب بعنوان “نحبك يا ماريا” من تأليف فانيسا شنيدر ابنة عم الممثلة الراحلة.
وأضيفت ثلاثة أفلام إلى قسم “نظرة ما” أولها الفيلم الفنلندي “عندما تطفأ الأضواء” للمخرح رونار رونارسون الذي سبق أن نال فيلمه “البركان” (2011) عددا كبيرا من الجوائز الدولية. وسيكون فيلمه هذا هو فيلم افتتاح التظاهرة التي تهتم بالاكتشافات الجديدة للمخرجين الشباب.
ومن لاتفيا أضيف إلى التظاهرة أيضا فيلم “تدفق” Flow للمخرج جينتس زيلبالوديز وهو من نوع أفلام التحريك. وأخير أضيف الفيلم الفرنسي “نيكي” للمخرجة سيلين ساليت. وهو فيلمها الأول.
وأضيفت أربعة أفلام إلى قسم العروض الخاصة ريما يكون أهمها الفرنسي “متفرجون” للمخرج أرنو ديشبلاشن، جنبا إلى جنب مع فيلم “قذر” Nasty للروماني تيودور جيورجيو، والصيني فيلم غير مكتمل” للمخرج لو يي، وأخيرا الأمريكي “لولا” للمخرج الكبير أوليفر ستون وهو فيلم تسجيلي طويل عن الرئيس البرازيلي سلفيو دي لولا، وكان ستون قد بدأ تصويره في 2021 ثم أصيب لولا بوباء الكوفيد فتأجل التصوير، ثم استؤنف، وأخيرا انتهى وأصبح جاهزا للعرض، وهو ضمن سلسلة الأفلام التسجيلية التي توثق لعدد من كبار الشخصيات السياسية مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفنزويلي هوجو شافيز، والرئيس الكوبي الراحل كاسترو، وكذلك المنشق الأمريكي سنودن.