وزير الثقافة الإسرائيلي يهاجم حصول فيلم “لا أرض أخرى” على الأوسكار

مخرجا الفيلم، الفلسطيني والإسرائيلي مخرجا الفيلم، الفلسطيني والإسرائيلي

قال وزير الثقافة الإسرائيلي إن حصول فيلم “لا أرض أخرى” على الأوسكار لحظة حزينة لعالم السينما، وفقا لما نشرت  “القناة /14/ العبرية.

واعتبر أن صناع الفيلم اختاروا ترويج روايات “تشوه صورة” الاحتلال الإسرائيلي بدلا من عرض تعقيدات الواقع، حسبما نشرت الصحيفة.

وفاز فيلم “لا أرض أخرى”، الذي يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون من أجل حماية وطنهم من التدمير على يد القوات الإسرائيلية، ومعاناتهم مع الاستيطان، بجائزة “الأوسكار” لأفضل فيلم وثائقي يوم الأحد.

والفيلم، من إخراج مخرجين فلسطيني وإسرائيلي، وهو يتتبع الناشط الفلسطيني باسل عدرا الذي يخاطر بالاعتقال لتوثيق تدمير مسقط رأسه “مسافر يطا” في الطرف الجنوبي للضفة الغربية، التي يقوم الجنود الإسرائيليون بهدمها لاستخدامها كمنطقة تدريب عسكرية. وتصطدم توسلات عدرا بصمت حتى يصبح صديقا لصحافي إسرائيلي يهودي يساعده في نشر قصته.

ودعا صناع الفيلم الوثائقي إلى وضع حد لعمليات التطهير العرقي التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية.

وفي كلمته، قال الصحفي والناشط الفلسطيني باسل عدرا “نطالب العالم باتخاذ خطوات جادة لإنهاء الظلم والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني”.

وأضاف “قبل نحو شهرين، أصبحت أبًا، وأتمنى أن لا تضطر ابنتي إلى خوض المعاناة التي أعيشها اليوم. الفيلم يجسد الواقع القاسي الذي نتحمله منذ عقود، وما زلنا نقاوم”.