معاقبة شبكة نتفليكس في حفل جوائز جولدن جلوب
فاز فيلم ”1917“ الذي تدور أحداثه عن الحرب العالمية الأولى وفيلم ”ذات مرة في هوليوود“ الذي تدور أحداثه في الستينيات من القرن الماضي، بأكبر جائزتين للأفلام في حفل توزيع جوائز جولدن جلوب الأحد في ليلة حافلة بالمفاجآت الصادمة والقضايا الساخنة في مستهل موسم الجوائز في هوليوود.
حصل فيلم ”1917“ على جائزة أفضل فيلم درامي ونال مخرجه سام منديز جائزة أفضل مخرج، ليتفوق الفيلم بذلك على الفيلمين المتصدرين للتوقعات ”قصة زواج“ و“الأيرلندي“ وكلاهما من إنتاج شركة نتفليكس. وهو ما يمكن تفسيره على أنه عقاب من جانب الجهة المانحة للجوائز للشبكة التي تبث للمشتركين فقط عبر الانترنت، أرضاء لشركات الانتاج في هوليوود.
وحصل فيلم “ذات مرة في هوليوود” الذي أنتجته شركة سوني بيكتشرز على جائزة أفضل فيلم كوميدي/موسيقي، وخرج من الحفل بالنصيب الأكبر بثلاث جوائز.
وخرج فيلم “الأيرلندي” للمخرج مارتن سكورسيزي خالي الوفاض في ليلة مخيبة للآمال لمنصة البث الرقمي نتفليكس قد تؤثر على فرصها في حفل جوائز الأوسكار في فبراير.
ونالت الشبكة جائزة واحدة فحسب في سباق الأفلام، بعدما ذهبت جائزة أفضل ممثلة مساعدة للورا ديرن عن دورها كمحامية طلاق قاسية في فيلم “قصة زواج”.
وفي أول حضور لها بموسم الجوائز، لم تنل منصة البث أبل تي في بلس التابعة لشركة أبل أي جائزة من الترشيحات الثلاثة لها عن مسلسل ”البرنامج الصباحي“.
وحصل المخرج سام منديز على جائزة أفضل إخراج عن فيلم ”1917“ الذي أنتجته شركة يونيفرسال، والذي لا يضم ممثلين معروفين وبدأ عرضه في الولايات المتحدة قبل عشرة أيام فحسب.
وقال منديز وقد بدت عليه الدهشة ”هذه مفاجأة كبيرة.. أتمنى أن يعني هذا أن الناس سيذهبون لمشاهدته“.
وحصل الممثل يواكين فينكس الذي جسد شخصية الجوكر والممثلة رينيه زلويجر التي جسدت شخصية المغنية جودي جارلاند في فيلم (جودي) على جائزتي التمثيل في فئة الدراما. بينما نال الممثل تارون إيجرتون والممثلة أكوافينا جائزتي التمثيل في فئة الكوميديا/ الأعمال الموسيقية عن فيلمي (روكت مان) و“الوداع“.
وحصل المخرج كوينتن تارانتينو على جائزة أفضل سيناريو عن فيلمه “ذات مرة في هوليوود” بينما نال الممثل براد بيت جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في الفيلم.
وتخلى الممثل الكوميدي البريطاني ريكي جيرفيس الذي قدم الحفل للمرة الخامسة، عن الحذر تماما وألقى النكات اللاذعة عن هيمنة منصات البث الرقمي وعن التنوع وفضائح هوليوود الجنسية، الأمر الذي قوبل بضحكات متوترة من مشاهير الصناعة.
وأعربت باتريشيا اركيت التي فازت عن دورها في مسلسل (ذا آكت) التلفزيوني عن مخاوفها من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط عقب مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في ضربة أمريكية.
وفي سباق التلفزيون كان مسلسل ”الميراث“ (ساكسشن) من إنتاج شركة (إتش.بي.أو) والمسلسل البريطاني الكوميدي (فليباج) من إنتاج منصة أمازون أكبر الفائزين.