مؤسسات السينما والتليفزيون الأوروبية تدعو لمواجهة أزمة كورونا

أصدرت أكثر من 50 منظمة أوروبية للسينما والتلفزيون بيانًا مشتركًا صباح الأربعاء يدعو الاتحاد الأوروبي وصناع القرار في الدول الأعضاء، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية مستقبل هذه القطاعات في أعقاب تفشي فيروس كورونا.

وقع على البيان ممثلو 51 منظمة وشركة بما في ذلك منتجو “تحالف المنتجين”، الاتحاد الدولي للسينما (UNIC)، ذراع MPA في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، جمعية موزعي الأفلام، الاتحاد الدولي لمنتجي الأفلام (FIAPF)، والتحالف المستقل للسينما والتليفزيون، والاتحاد الدولي للفيديو (IVF).

ويأتي توقيت البيان المشترك قبل المؤتمر الذي سيقام بعد ظهر اليوم من خلال الفيديو، وزراء الثقافة والإعلام في دول الاتحاد الأوروبي حول تأثير وباء كوفيد- 19 على قطاعي الثقافة والإبداع.

ويدعو البيان إلى اتخاذ إجراءات مماثلة لإجراءات الطوارئ المعلنة على المستوى الوطني في كل دولة على حدة، بما في ذلك انشاء صناديق لدعم الأفلام.

وجاء في البيان: “إننا نواجه أزمة عميقة للإبداع والثقافة في أوروبا تمس الشركات والأفراد. ان قطاعنا في قلب الهوية الثقافية والإبداعية والاجتماعية لأوروبا ومساهم رئيسي في الاقتصاد وتشغيل الأوروبيين؛ لذا فإن التدخل الفوري أمر حاسم واستراتيجي في الواقع لاستمرار الوحدة الأوروبية”.

ويقول النص إنه بدون التزام قوي من القادة الأوروبيين والوطنيين، لن يتعافى قطاع الأفلام والمواد السمعية البصرية في أوروبا من التأثير غير المسبوق لأزمة انتشار وباء كورونا.

ويوضح أن صناعة الأفلام والبرامج الصوتية والمرئية تتميز بطبيعتها القائمة على المشاريع ودورات العمل غير المنتظمة، وتصف نظامًا مترابطا يشمل تطوير المشاريع من خلال الإنشاء والتمويل والإنتاج والعرض والتوزيع وجميع أشكال البث.

وتقول المنظمات الموقعة على البيان إن التأثير السلبي للوباء لن يتوقف عندما تستأنف الأنشطة العادية، ولكنها ستستمر على المدى المتوسط ​​إلى الطويل.

على الرغم من أن التجمع حول الشاشات في المنازل قد ساهم في الشعور بالوحدة خلال الأزمة، إلا أن هذا لم يوقف الموجة الحالية من فقدان الوظائف وتأثر الدخل الجماعي في القطاع السينمائي والسمعي البصري، ولن يترجم إلى انتعاش الاستثمارات، واستئناف الإنتاج المتوقف أو العرض أو أنشطة التوزيع، أو تمويل تطوير المشاريع المستقبلية” ،

Visited 10 times, 1 visit(s) today