45 فيلما تتنافس على جوائز مهرجان الفيلم المغربي بطنجة
تقام الدورة الرابعة والعشرين من المهرجان الوطني للفيلم المغربي، من يوم 18 إلى 26 أكتوبر الجاري، في مدينة طنجة، بمشاركة 45 فيلما متنوعا، موزعة بواقع 15 فيلما للمسابقات الثلاث وهي الفيلم الروائي الطويل، والفيلم الوثائقي الطويل، والفيلم القصير (وثائقي وروائي)، إلى جانب أفلام البانوراما، جميعها تم انتقاؤها من قبل لجان مستقلة مكونة من مهنيي القطاع السينمائي المغربي، شاهدت جميع الأفلام وعقدت اجتماعات للحسم في عملية الانتقاء.
وينافس في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، 15 فيلما، جرى اختيارهم من بين 25 فيلما تم تقديمها للجنة الفرز الأولى، ويشارك في المسابقة، أفلام لمخرجين ومخرجات من أجيال مختلفة، مثل “الثلث الخالي” لفوزي بن السعيدي، و”صمت الكمنجات” لسعد الشرايبي، و”وحده الحب” لكمال كمال، و”مذكرات” لمحمد الشريف الطريبق، و”مروكية حارة” لهشام العسري.
كما تضم المسابقة أيضا أفلام “عصابات” لكمال لزرق، و”أنيماليا” لصوفيا علوي، و”الوترة” لإدريس الروخ، و”على الهامش” لجيهان البحار، و”التدريب الأخير” لياسين فنان، و”قصة وفاء” لعلي الطاهري، و”جثة على ضفة مارتشيكا” لأكسيل ريفمان، و”فندق السلام” لجمال بلمجدوب، و”404.01 ” ليونس الركاب، و”وشم الريح” لليلى التريكي.
ويترأس لجنة تحكيم هذه المسابقة، المخرج المغربي محمد مفتكر، وعضوية كلّ من لطيفة باقا، والصحافية نجلاء بنمبارك، والباحثة مريم الأجراوي، والكاتب البشير الدخيل، والكاتب والمخرج التشادي سيرج كويليو، والفنان نبيل الجاي.
ويشارك في مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل، فيلم “كذب أبيض” لأسماء المدير، و”رزق من ورد” لمونية الكومي، و”العربي، جوستو والآخرون” لليلى الأمين الدمناتي وعبد الحميد كريم، و”فقاعات” لحسن معناني، و”مورا يشكاد” لخالد الزايري، و”تلمزون ذاكرة الصحراء” لأحمد بوشلكة.
كما تتضمن القائمة، فيلم “باتر” لكمال أورحو، و”مول الماء” لفؤاد سويبة، و”دجوك الأخير من الملاح” لحسن بنجلون، و”كوبارايون” لعزيز خوادير، و”سكين على قماش” لأميمة العاشي، و”حراس لكصر” لعيدة بوي، و”ثلاثة أقمار وراء التل” لعبد اللطيف افضيل، و”خيمة الرك” لفاضل الجماني، و”الشايعة” لزينب توبالي.
وتترأس لجنة تحكيم هذه المسابقة الباحثة ومخرجة الأفلام الوثائقية جميلة عناب، وعضوية كلّ من الباحث الجامعي والناقد الحبيب ناصري، والصحافية حورية بوطيب.
وتمنح هذه اللجنة، 3 جوائز للفائزين، وهي: الجائزة الكبرى، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم، وجائزة الإبداع الفني.
أما مسابقة الأفلام القصيرة، فيشارك فيها “ذاكرة للنسيان” للهواري غباري، و”تحت أقدام أم” لإلياس سهيل، و”أخوة الرضاعة” لكنزة التازي، و”لي” لانتصار الأزهري، و”الأيام الرمادية” لعبير فتحوني، و”ابن الأمازونيات” لعثمان سليل.
كما يشارك فيلم “الأخ” ليونس بواب، و”بياض” لمحمد أمين الأحمر، و”نجمة” لعبد الله المقدم، و”خروف وعربان” لأمين حمو، و”رشيد” لرشيدة الكراني، و”أنين صامت” لمريم جبور، و”صحوة” لسعد بنيدر، والفيلمين القصيرين الوثائقيين “يينا… طرف الخبز” لأيوب آيت بيهي، و”اليوم الأخير” للخضر الحمداوي.
وتترأس لجنة تحكيم هذه المسابقة المخرجة والكاتبة خولة أسباب بنعمر، وعضوية كلّ من الناقد السينمائي سعيد المزواري، والمخرج والمنتج رشيد بوتونس، والصحافية سعاد زعتراوي، والمدير العام للمركز القومي للسينما بمالي فوسايني مايغا.
وستمنح هذه اللجنة، جائزتين للفائزين، هما الجائزة الكبرى، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم.
وفي فقرة أفلام البانورما، ستشارك في المهرجان 7 أفلام روائية ووثائقية طويلة، وهي “آخر اختيار” لرشيدة السعدي، و”خمسة وخمسين” لعبدالحي العراقي، و”جوج هما لي بقاو” لربيع شجيد، و”أمينة” لنورة الحرش، و “جكَوار” لزاكي رشيد، و”سيدة الكارة” لمليكة ماء العينين، و”حراس موكادور” عبدالحكيم اجعواني.
والمهرجان الوطني للفيلم المغربي انطلق عام 1982 بالعاصمة الرباط، وكانت دوراته تنظم بالتناوب بين مدن مغربية مختلفة، منها الدار البيضاء، ومكناس، وطنجة ووجدة، إلى أن جرى الاستقرار على تنظيمه بشكلٍ ثابت في مدينة طنجة منذ عام 2005، وأصبح يُنظم سنويا منذ عام 2010.
ويُعد هذا المهرجان أحد أهم المواعيد السنوية للسينما المغربية، إذ تُعرض به الأعمال السينمائية المغربية التي أُنتجت خلال عام فائت، ويهتم بتشجيع المواهب الشابة.
كما يعد كذلك فضاء للقاء والحوار والتفاعل وتبادل الآراء بين المؤسسات الحكومية والمنظمات المهنية وصناع السينما وكافة المتدخلين في الشأن السينمائي في المغرب من أجل تشخيص واقعها والبحث عن كيفيات تطويرها بغية مواكبتها للتطورات الوطنية والدولية في المجال.
ومنذ أيام قليلة، اشتكى عدد من المختصين في المجال السينمائي من إقصاء كتبهم ومجلاتهم من المشاركة في المهرجان الذي يعد أكبر تجمع خاص بالإنتاجات السينمائية المغربية.
وقال الناقد السينمائي المغربي أحمد سيجلماسي، في تصريحات لوسائل إعلام مغربية إن “الكتاب السينمائي المغربي يعيش التهميش في مختلف دورات المهرجان الوطني للفيلم، لأن إدارته لم تع بعد أهمية هذه الإصدارات ومدى تكاملها مع الأفلام المعروضة ومختلف الأنشطة التي تؤثث فقرات البرنامج العام لهذا العرس السينمائي الوطني”.
وأوضح أحمد سيجلماسي، أن مؤلفي الكتب التي صدرت منها العشرات العام الماضي يقومون بتنسيق مع مبادرات فردية وجمعوية على هامش المهرجان من أجل التعريف ببعض الإصدارات السينمائية.