فيلم “الشبكة” ينال جائزة مهرجان دوفيل للسينما الأمريكية

بعد عشرة أيام من التنافس، انتهى مهرجان دوفيل للسينما الأمريكية السبت بمدينة دوفيل (غرب العاصمة باريس) بحصول فيلم “الشبكة” أو “The Nest” بعدد من الجوائز، من بينها جائزة لجنة التحكيم الكبرى. فيما تميزت النسخة الثانية والأربعين لهذه السنة بغياب الجمهور الذي غالبا ما كان يصل عدده إلى حوالي 60 ألف متفرج، إضافة إلى غياب كامل للممثلين والمتفرجين الأمريكيين بسب وباء كوفيد-19.

أسدل مهرجان دوفيل للسينما الأمريكية ستاره السبت بتتويج فيلم “ذي نيست” الذي يتناول قصة “تفكك عائلة” للمخرج شون دوركن على عدد من الجوائز من بينها جائزة لجنة التحكيم الكبرى وجائزة النقاد فضلا عن جائزة لجنة تحكيم المواهب الناشئة والتي أعلنت عنها رئيسة لجنة التحكيم الرئيسية وهي الممثلة الفرنسية فانيسا بارادي.

أما جائزة لجنة التحكيم التي ترأستها فانيسا بارادي، ففاز بها كل من فيلمَي “فرست كاو” لكيلي رايكارد، أحد وجوه السينما الأمريكية المستقلة، و”لوريلي”، باكورة أفلام سابرينا دويل. فيما فاز فيلم “ذي أسيستنت”، وهو أول فيلم لكيتي غرين ويتناول التحرش في العمل بجائزة لجنة تحكيم المواهب الناشئة.

هذا، وانطلق مهرجان السينما الأمريكية في مدينة دوفيل الفرنسية مساء الجمعة لعشرة أيام، من دون أي مشاركة تقريبا من الأمريكيين بسبب وباء كوفيد-19، ومع ثمانية أفلام لمخرجات وسبعة أعمال أولى لمخرجيها في المسابقة الرسمية.

وأوضحت المديرة العامة لمركز المؤتمرات في دوفيل كارين فوكييه لوكالة الأنباء الفرنسية أن المهرجان بنسخته الثانية والأربعين “سيسجل حضورا كاملا أيام السبت والجمعة والأربعاء مساء، كما جرت العادة”، لكن مع خفض القدرة الاستيعابية للحاضرين بنسبة 30 % بسبب تدابير مكافحة الوباء.

غياب الأمريكيين

وأضافت “هذا الوضع يفوق توقعاتنا ويدعونا إلى التفاؤل”، فيما يواجه قطاع السينما صعوبات كبيرة جراء الأزمة الصحية التي أفرغت صالات السينما من روادها.

والمهرجان الذي ترأسته هذه السنة الممثلة والمغنية الفرنسية فانيسا بارادي، يستضيف في العادة سنويا حوالي 60 ألف متفرج.

وكما الحال في مهرجان البندقية، غاب الأمريكيون بشكل شبه كامل تقريبا عن الحدث هذه السنة، باستثناء المخرج جوناثان نوسيتر المقيم في إيطاليا الذي جاء لتقديم فيلم “لاست ووردز” مع الممثلة البريطانية شارلوت رامبلينغ.

وشارك 15 فيلما أمريكيا في المسابقة بينها ثمانية أفلام تخرجها نساء وسبعة أعمال أولى لمخرجيها.

كما أن تسعة من الأفلام الـ52 التي اختيرت للعرض في نسخة 2020 من مهرجان كان السينمائي التي لم تر النور بسبب وباء كوفيد-19، عرضت كلها في دوفيل.

Visited 47 times, 1 visit(s) today