المسار الفني للممثلة المغربية أمينة رشيد في كتاب توثيقي
أصدر عبد الله شقرون، الشخصية الفنية والاعلامية المعروفة داخل المغرب وخارجه، كتابا جديدا بعنوان “أمينة رشيد: ممثلة في الاذاعة والمسرح والتلفزيون والسينما” يوثق من خلاله للتجربة الفنية لزوجته في مجال التمثيلالاذاعي والمسرحي والتلفزيوني والسينمائي على امتداد ستة عقود.
ومعروف أن شقرون هو مكتشف هده الممثلة القديرة التي انطلقت مسيرتها الفنية رسميا في مطلع الخمسينيات من القرن الماضي، ومند دلك الحين شاركت أمينة رشيد، التي ولدتفي الرباط يوم 11 أبريل 1936، في أكثر من 3000 عمل اذاعي بين مسرحيات وتمثيليات ومسلسلات وغيرها وأكثر من 600 عمل تلفزيوني.
وانطلقت مسيرتها السينمائية عام1955 بفيلم “طبيب بالعافية” من اخراج الفرنسي هنري جاك، عن نص مسرحي لموليير، وهو انتاج فرنسي مصري مغربي مشترك صور بحدائق الوداية ودار السلام بالرباط وشارك فيه عددمن الممثلين المصريين منهم كمال الشناوي وأميرة أمير ومحمد التابعي والمغاربة حمادي عمور والبشير لعلج وعبد الرزاق حكم والعربي الدغمي والطيب الصديقي ومحمد سعيد عفيفي وحمادي التونسي وغيرهم.
وتلته الأفلام التالية “غدا لن تتبدل الأرض” لعبد الله المصباحي سنة 1975 و”ابراهيم ياش” لنبيل لحلو 1982 و”البحث عن زوج امراتي” لمحمد عبد الرحمان التازي 1993،و”للا حبي” لنفس المخرج 1996 و”مصير امرأة” لحكيم نوري 1998 و” زنقة القاهرة” لمحمد عبد الكريم الدرقاوي 1998 و” فيها الملح والسكر وما بغاتش تموت” لحكيم نوري 2000 و”قصة وردة” لمجيد الرشيش سنة 2000 و”فيها الملح والسكر أو ما زال ما بغاتش تموت” لحكيم نوري 2005 و”ملائكة الشيطان” لأحمد بولان و”القلوب المحترقة” لأحمد المعنوني 2007 وغيرها.
ويمكن اعتبار دوري للا حبي في فيلمي التازي وللا فخيتة في فيلمي نوري أشهر أدوارها السينمائية نظرا للنجاح الكبير الدي حققته هده الأفلام الأربعة.
يتضمن الكتاب العديد من الصور التي تؤرخ لمحطات أساسية في المسيرة الطويلة لهده الممثلة الرائدة، كما يتضمن شهادات في حقها بأقلام شخصيات فنية وثقافية معروفة.