أفلام العرب في مهرجان كان
تشارك أربعة أفلام لمخرجين ينتمون للعالم العربي ثقافيا ويقيم معظمهم في أوروبا، بأفلام في برامج واقس ام مهرجان كان. ففي المسابقة الرسمية يشارك المخرج المغربي نبيل عيوش في المسابقة الرسمية بفيلم “إيقاعات كازابلانكا”، في سابقة هي الأولي للسينما المغربية التي تشارك للمرة الأولي في الاختيار الرسمي للمهرجان..
وتدور أحداث فيلم ” على صوتك” في قالب سبق ووصفه المخرج نبيل عيوش بـ “كوميديا موسيقى الهيب هوب”، في المركز الثقافي سيدي مومن بالدار البيضاء، حيث يعمل رابور قديم اسمه “أنس” على تدريب شباب الحي وتلقينهم موسيقى الهيب هوب، ومساعدتهم على التحرر من التقاليد والأعراف التي تثقل كاهلهم، حتى يتمكنوا من العيش بسلام ويعبروا عن أنفسهم عبر موسيقى الهيب هوب.
وفي مسابقة قسم “نظرة ما”، ثاني أكبر الأقسام بعد المسابقة الرسمية، تنافس المخرجة والممثلة التونسية الفرنسية حفصية حرزي بفيلم “أم جيدة”، ويتبع قصة مدبرة المنزل نورا التي تبذل كل ما في وسعها لمساعدة ابنها بعد إلقاء القبض عليه في حادث سطو على محطة وقود، حيث لا يزال محتجزًا في انتظار المحاكمة.
وفي أولى تجاربه الطويلة، يشارك المخرج اللبناني إيلي داغر، المتوج السابق بالسعفة الذهبية لأفضل شريط قصير، بفيلم “البحر أمامكم” ضمن برنامج نصف شهر المخرجين.
يحكي الفيلم قصة الفتاة الشابة جني التي تعود فجأة إلى بيروت حيث تجد نفسها تحيي روابط حياتها المألوفة التي أصبحت غريبة بعد رحيلها.وضمن مسابقة أسبوع النقاد، يشارك المخرج المصري عمر الزهيري بأولى تجاربه الطويلة “ريش”، والذي يقدم قصة أم تعيش في كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذي لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه. ذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل في إعادة الزوج، الزوج الذي كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسئولية بحثًا عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة.
ويختتم فيلم “مجنون فرح” للمخرجة التونسية ليلى بوزيد فعاليات الدورة الستين لأسبوع النقاد، ويروي قصة أحمد شاب في الثامنة عشرة من عمره، وهو فرنسي من أصل جزائري نشأ في ضواحي باريس. يلتقي على مقاعد الجامعة شابة تونسية تدعى فرح، وصلت مؤخرًا إلى باريس فتشتد الروابط بينهما ويقع أحمد في حبها بشكل عميق ورغم شدة العشق والوله بها إلا أنه يحاول بشتى الطرق مقاومة الشعور الجارف تجاهها وصد نفسه عنها.