أزمة في مهرجان الإسكندرية السينمائي بسبب رئاسته
عقب قرار مجلس إدارة جمعية كتاب ونقاد السينما، باختيار الناقد السينمائي أمير أباظة رئيساً لمهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته المقبلة، التي تنطلق في الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول المقبل، وتستمر حتى السادس عشر من الشهر ذاته، أكد الناقد طارق الشناوي في تصريحاته لـ”العربية.نت” أثناء تواجده في مهرجان “كان” السينمائي، أن هناك مؤامرة تمت للإطاحة به من رئاسة المهرجان، الذي تولى مسؤوليته قبل فترة.
الشناوي أكد أنه سافر إلى مهرجان “كان” من أجل جلب أفلام للمشاركة في مهرجان الإسكندرية، ولكنه فوجئ أثناء تواجده في المهرجان الفرنسي بالأخبار التي تؤكد اختيار مجلس إدارة الجمعية للناقد أمير أباظة لرئاسة المهرجان، وذلك على الرغم من علم الأخير بتواجد الشناوي خارج مصر لمدة أسبوعين.
وأكد الشناوي أنه غير حريص بالمرة على رئاسة المهرجان، بعد المؤامرة التي لعبها رئيس الجمعية ليستولي على كل شيء، ولكنه فقط أراد أن يوضح ما حدث.
حق الرد
الناقد أمير أباظة من جهته أوضح في تصريحاته لـ”العربية.نت” أن قرار مجلس إدارة الجمعية كان بالإجماع، وهو ما ينفي وجود المؤامرة، كما أشار إلى أن طارق الشناوي لم ينل منصب رئيس المهرجان على الإطلاق، ولكن تم ترشيحه ليتولى إدارته، وذلك في شهر مارس/آذار الماضي، غير أن أباظة أكد أن الشناوي لم يقدم أي خطة خاصة بالمهرجان، ولم يقم بتشكيل هيئة المكتب.
الأزمة التي طرأت نفى أباظة أن يكون طرفاً أساسياً فيها، مؤكداً أن المجلس وقع اختياره في البداية على الدكتور وليد سيف، غير أن اعتذاره جعلهم يختارون أمير أباظة لضيق الوقت، وحول سفر الشناوي لمهرجان “كان” من أجل جلب أفلام لمهرجان الإسكندرية فقد اعتبر أباظة ذلك غير صحيح، لعدم وجود لائحة للمهرجان حتى الآن، فكيف سيتم جلب أفلام دون وجود لائحة، وهو ما جعلهم يختارون أسامة عبدالفتاح لإدارة المهرجان، كما تم اختيار الفنان محمود عبدالعزيز كرئيس شرفي له.