238 فيلما في الدورة الـ 59 من مهرجان لندن السينمائي
أعلنت مديرة مهرجان لندن السنيمائي الاسترالية كلير ستورات، البرنامج الكامل للدورة الجديدة، التاسعة والخمسين التي ستفتتح في السابع من أكتوبر وتستمر لمدة 12 يوما عندما تختتم في الثامن عشر من الشهر نفسه.
يتضمن البرنامج عرض 238 فيلما طويلا ما بين التسجيلي والروائي، منها 16 فيلما يشهد المهرجان العرض العالمي الأول لها أي أول عرض في العالم، و8 أفلام أخرى تشهد العرض الدولي لها أي خارج بلادها الأصلية، و40 فيلما لأول عرض أوروبي في القارة، و11 فيلما من أفلام الأرشيف السينمائي اي كلاسيكيات السينما، منها 5 أفلام تم ترميمها واستعادة نسخها القديمة وتحويلها الى نسخ رقمية جديدة، سيكون عرضها في المهرجان هو العرض العالمي الأول لها.
وبالإضافة الى الـ 238 فيلما طويلا ما بين تسجيلي وروائي، يعرض المهرجان 182 فيلما قصيرا روائيا ومن أفلام التحريك. ويشمل البرنامج أيضا عددا من الندوات والموائد المستديرة والمناقشات اليومية حول الافلام المعروضة. وتعرض أفلام المهرجان في 18 من دور العرض في مدينة لندن بما في ذلك قاعتا العرض في المركز الوطني للسينما (مسرح الفيلم الوطني) على الضفة الجنوبية لنهر التايمز التابع لمعهد الفيلم البريطاني، وهو الجهة التي تنظم المهرجان.
أفلام المهرجان
تشارك في المهرجان 71 دولة بأفلامها، وينقسم برنامج الأفلام الطويلة إلى 47 فيلما تسجيليا طويلا (أي أكثر من 40 دقيقة)، و67 فيلما روائيا طويلا. وينظم المهرجان ثلاث مسابقات للأفلام هي أولا المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة ويشارك فيها هذا العام 13 فيلما من أمريكا (3 أفلام) وفيلم من كل من بريطانيا وفرنسا وبولندا ولبنان والمكسيك واليونان وتايلاند واستراليا وهونج كونج والمجر. وتمنح لجنة التحكيم جائزة واحدة لأحسن فيلم في هذه المسابقة.
المسابقة الثانية هي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة ويشارك فيها 12 فيلما من البرتغال واسرائيل (فيلمان) وبريطانيا (فيلمان) وأفغانستان وفرنسا (فيلمان) وأمريكا والبرازيل واستراليا والدنمارك. وتمنح لجنة تحكيم هذه المسابقة جائزة باسم رائد الفيلم التسجيلي جون جريرسون لأحسن فيلم.
لقطة من فيلم الختام “ستيف جوبز”
المسابقة الثالثة هي مسابقة الفيلم الأول لمخرجه ويشارك فيها 12 فيلما من كل من فلسطين (الفيلم الروائي الأول للمخرجة مي مصري- 3000 ليلة) واسرائيل وفرنسا وايطاليا وبريطانيا واستراليا (فيلمان) والأرجنتين وأمريكا (فيلمان) والسويد واثيوبيا. وتمنح لجنة التحكيم جائزة لأحسن فيلم تحمل اسم الممثل دونالد سوذرلاند.
يفتتح المهرجان بالفيلم البريطاني الجديد “سوفراجيت” من إخراج ساره جافرون، بطولة كاري موليجان وهيلينا بونام كارتر وميريل ستريب وأني ماري دوف. وهو فيلم حول أول حركة نسائية في بريطانيا تنادي بحق النساء في الانتخاب وغير ذلك من الحقوق وظهرت في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
وفي بادرة أولى من نوعها يمكن للجمهور في 25 مدينة بريطانية مشاهدة حفل الافتتاح ثم مشاهدة فيلم الافتتاح مباشرة من خلال وصلات رقمية في دور العرض يمكنها عرض الفيلم في وقت واحد.
يختتم المهرجان في الـ 18 من اكتوبر بالفيلم البريطاني الأمريكي المشترك “ستيف جوبز” للمخرج البريطاني داني بويل، وهو يدور حول شخصية الأمريكي ستيف بول جوبز مؤسس شركة أبل التي أطلقت أول كومبيوتر شخصي، كما شارك في تأسيس وادارة شركة بيكسار لافلام التحريك الأمريكية. والفيلم بطولة مايكل فاسبندر.
عروض احتفالية
برنامج العروض الاحتفالية التي عرف بها المهرجان يشمل 8 أفلام هي “كارول” لتود هيانز بطولة كيت بلانشيت وروني مارا (سبق عرضه في مسابقة مهرجان كان)، و”ترمبو” للأمريكي جاي روش، بطولة ديان لين وهيلين ميرين، و”الكتلة السوداء” لسكوت كوبر، وبطولة جوني ديب وبنديكت كامبرباتش، وسبق عرضه خارج مسابقة مهرجان فينيسيا.
وفي نفس القسم الاحتفالي يعرض فيلم “بروكلين” لجون كرولي (بريطانيا)، و”ليدي في الشاحنة” لنيكولاس هايتنر (بريطانيا)، و”لوبستر” (أو سرطان البحر) لليوناني يورغوس لانثيموس (سبق عرضه في مسابقة كان)، و”البرنامج” للبريطاني ستيفن فريرز، و”براند: الظهور الثاني” وهو فيلم بريطاني من اخراج أوندي تيمونر، و”بنات البيبا” من كندا للمخرجة الهندية ديبا مهتا، و”المغتال” للمخرج هو هتيساو هتسين من تايوان (سبق عرضه في مسابقة كان)، و”ياطير الطاير” لهاني أبو اسعد من انتاج فلسطين، قطر، هولندا، الامارات، بريطانيا، وهو بورتريه للمغني الفلسطيني الشاب محمد عساف، نجم البرنامج التليفزيوني الشهير “أراب ايدول” (عرض للمرة الأولى في مهرجان تورنتو).
أفلام عربية
ويعرض المهرجان من الأفلام التي أخرجها مخرجون من العالم العربي بالاضافة الى مي مصري وهاني أبو اسعد، فيلم “مدام كوراج” للجزائري مرزاق علواش، و”زنزانة” للمخرج الأردني ماجد الأنصاري وهو انتاج مشترك بين الأردن والامارات، والفيلم الاماراتي الروائي الاول “من الف الى باء” للمخرج علي مصطفى، ومن لبنان “فيلم كتير كبير” للمخرج مير جون بوشعيا، وفيلم “الزين اللي فيك” للمخرج المغربي نبيل عيوش الذي اثار ضجة عند عرضه في مهرجان كان، و”ديغراديه” من فلسطين لطرزان وعرب ناصر.
وهناك فيلم بعنوان “هليكوبتر القمامة” The Garbage Helicopter من الانتاج القطري والسويدي المشترك واخراج السويدي يوناس سيلبرغ أوغستسين. وقيل في الحديث عنه أن مخرجه يجمع في اسلوبه بين اسلوبي جارموش وروي اندرسون!
هناك فيلم تركي واحد في المهرجان هو الفيلم القصير “الثلاثاء”، بينما يعرض المهرجان 5 أفلام من إسرائيل، منها فيلما في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة هما “أصوات مراقبة” Censored Voices وهو فيلم تسجيلي طويل يتناول الصراع العربي الاسرائيلي، و”مستر غاغا” Mr Gaga عن الراقص الاسرائيلي أوهاد نهارين وهو من اخراج تومر هيمان الذي قضى ثماني سنوات في اعداد هذا الفيلم التسجيلي الطويل، وهناك فيلم “الأوراق الحمراء” للمخرج الاسرائيلي من اصل اثيوبي بازي غيت، وفيلم “دمية العرس” لنيتزان جيلادي، و”الاربعاء 4.45″ وهو انتاج مشترك مع اليونان ومن اخراج اليوناني ألكسيس الكسيو.
ومن ايران يعرض المهرجان الفيلم الفائز بالدب الذهبي في مهرجان برلين “تاكسي طهران” لجعفر بناهي.
وفي جعبة المهرجان عشرات الأفلام الجديدة الجديرة بالمشاهدة.