فاز المخرج البولندي- الفرنسي رومان بولانسكي بجائزة أفضل مخرج في مسابقة الأكاديمية الفرنسية للسينما المعروفة باسم سيزار التي أعلنت جوائزها مساء الجمعة.

وجاء حصول بولانسكي على الجائزة عن فيلمه “إني أتهم” أو (ضابط وجاسوس” الذي يعيد فه فتح ملف قضية دريفوس الضابط الذي اتهم بالتجسس لحساب الألمان في أواخر القرن التاسع عشر وأدين راغم براءته لا لشئ سوى لكونه يهوديا. وقد ثبتت فيما بعد براءته.

وفاز فيلم بولانسكي أيضا بجائزة أفضل سيناريو عن أصل أدبي وجائزة أفضل تصميم ملابس.

وحصل فيلم “البؤساء” على جائزة أفضل فيلم في العام وكذلك على جائزة اختيار الجمهور، وأفضل ممثل صاعد نالها الكسيس مانيتي.

ولم يحضر حفل اعلان الجوائز بولانسكي وجميع أفراد طاقم فيلمه، وكان بولانسكي قد أعلن عدم حضوره لكي يتفادى أي محاولة للاعتداء عليه من جانب جماعات الاحتجاج التي ترفض مشاركة فيلمه في المسابقة بسبب ما نسب اليه من اعتداءات جنسية على فتاة قاصر في الماضي وهي القضية التي تعود الى أواخر السبعينات في الولايات المتحدة.

وقد استلم جائزة بولانسكي الممثلة ايمانويل بيركو والمخرجة الفرنسية المعروفة كلير دينيس.

جائزة أفضل ممثلة ذهبت الى أنياس ديسموستييه عن دورها في فيلم “أليس والعمدة” بينما كانت التوقعات تشير إلى حصول الممثلة أديل هاينل على الجائزة عن دورها في فيلم “بورتريه امرأة على نار”.

وحصل “بورتريه لامرأة..” على جائزة أفضل تصوير سينمائي.

وحصلت الفرنسية من أصل جزائري لينا خضري على جائزة أفضل موهبة صاعدة عن دورها في فيلم “بابيشا” للمخرجة مونيا مدور، الذي تدور أحداثه في الجزائر في التسعينات. ونال الفيلم أيضا جائزة العمل الأول.

أما جائزة أفضل ممثل فقد نالها الممثل من أصل مغربي رشدي زيم عن دوره في فيلم “أزه.. شكرا” للمخرج أرنو ديسباتشن.

ونال الممثل سوان أرلو جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم “بفضل العناية الإلهية” للمخرج فرانسوا أوزون.

أما جائزة أفضل فيلم أجنبي ففاز بها الفيلم الكوري “طفيل” حاصد الأوسكار.