14 فيلما في مسابقة مهرجان القاهرة السينمائي الـ44

كشف مهرجان القاهرة السينمائي عن قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الدولية للدورة 44 التي تقام خلال الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل، برئاسة الفنان حسين فهمي.

يتنافس في المسابقة الدولية للأفلام الطويلة، 14 فيلما بينها الفيلم المصري الروائي “19 ب” إخراج أحمد عبدالله، وذلك في عرضه العالمي الأول، الذي تدور أحداثه حول حارس عجوز يعيش في فيلا متداعية، ويراقب منزل مهجور يعتبره بمثابة منزله، ولكنه فجأة يصبح مهددا بسبب شاب يزور الحديقة، وهو ما يجعل الحارس مضطرا لمواجهة مخاوفه.

ومن مقدونيا وصربيا يشارك الفيلم الروائي “أشياء لم تُقل” إخراج إلينورا فينينوفا، في عضره العالمي الأول، والذي تدور أحداثه حول مراهقة مثيرة للمتاعب، تعكر صفو العلاقة الهشة بين زوجين عندما تنتقل للعيش معهما لبضعة أيام.

ومن بلجيكا وفرنسا يشارك الفيلم الروائي “الحب بحسب دالفا” إخراج إيمانويل نيكو، في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتدور أحداثه حول دالفا التي تعيش مع والدها بمفردها. وذات ليلة، تقتحم الشرطة منزلهما وتأخذها إلى دار رعاية حيث تكتشف تدريجيا أن الحب الذي تحمله لوالدها ليس كما ظنت.

ومن إخراج رضا الباهي، يشارك الفيلم الروائي “جزيرة الغفران” من تونس، ولبنان، والواليات المتحدة الأمريكية، في عرضه العالمي الأول، والذي تدور أحداثه حول أندريا الذي يتحتم عليه مواجهة مشاكله حتى يحل السلام على روحه الغاضبة ليصبح قادرا على مسامحة نفسه وأولئك الذين آذوه، ولكي يتمكن من تحقيق أمنية والدته الراحلة.

ومن بولندا يشارك الفيلم الروائي “خبز وملح” إخراج داميان كوكر، في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي تدور أحداثه حول عودة عازف بيانو شاب إلى بلدته لقضاء الإجازة، فيكتشف نقطة جديدة لتجمع الشباب وهي حانة تقدم الكباب، وبمرور الوقت، يتعمق الخلاف بين مجموعة من العمال وشباب البلدة.

ومن فرنسا يشارك الفيلم الروائي “رائد الفضاء” إخراج نيكولا جيرو، في عرضه العالمي الأول، وتدور أحداثه حول “جيم” الذي لطالما حلم بأن يصبح رائد فضاء، ولكنه رسب في مسابقة التوظيف، وبسبب عدم قدرته على التخلي عن حلمه، كرس نفسه لمشروع حتى يصبح أول هاو يسافر إلى الفضاء.

ومن اليابان يشارك الفيلم الروائي “رجل ما” إخراج كي إيشيكاوا، في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتنطلق أحداثه عندما تعتقد “ري” التي حصلت على الحب مجددا مع دايسوكي، أنه مات في حادث مأساوي، ثم تكتشف أنه لم يكن الزوج الذي ظنته، لذا تحاول معرفة الهوية الحقيقية لزوجها الراحل.

ومن إخراج علي شري يشارك الفيلم الروائي “السد” من إنتاج فرنسا، ولبنان، والسودان، وقطر، وألمانيا، وصربيا، وذلك في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتدور أحداثه في السودان بالقرب من سد مـرِوي، حيث يعمل ماهر في مصنع طوب يرتوي من مياه نهر النيل. كل مساء يتسلل إلى الصحراء ليؤسس بناء غامضا تدب فيه الحياة أثناء انتفاضة الشعب السوداني.

ومن كندا وسويسرا يشارك فيلم “شيء قلته الليلة الماضية” إخراج لويس دي فيليبيس، وذلك في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتدور أحداثه حول “رين”، وهي شابة عابرة جنسيا، وكاتبة صاعدة في منتصف عشرينياتها، بعد ما تفصل من عملها، تذهب مع عائلتها في رحلة استجمام. في تلك الأثناء، تصارع لتجد التوازن بين تعطشها للاستقلال والشعور بالراحة الذي تجده عندما يرعاها الآخرون.

ومن إخراج بيير فولد يشارك فيلم “الصفصافة العمياء، المرأة النائمة” إنتاج فرنسا، وكندا، وهولندا، ولوكسمبورج، في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتدور أحداثه في “طوكيو”، بعد أيام من زلزال وتسونامي ٢٠١١، حيث يسعى ثلاثة أشخاص إلى اكتشاف ذواتهم الحقيقية عبر الأحالم والذكريات والتخيلات متأثرين بتصوراتهم عن الزالزل التي تتجسد في صورة مخلوقات وعناصر خيالية.

ومن البرازيل يشارك فيلم “طنين الأذن” إخراج غريغوريو غرازيوسي، في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتدور أحداثه حول مارينا، غطاسة سابقة، تعاني من طنين شديد في أذنها. تقرر العودة إلى المنافسات الرسمية على أمل الفوز بميدالية أوليمبية.

ومن إخراج فراس خوري، “علم” من إنتاج فرنسا، وتونس، وفلسطين، والسعودية، وقطر، في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتدور أحداثه حول خمسة مراهقين فلسطينيين من عرب الداخل، يحاولون تقييم المخاطر التي سيواجهونها عند نضالهم ضد إجبارهم على نسيان التاريخ.

ومن إخراج ماكسيم ناكونيتشني يشارك فيلم “منظور الفراشة” من إنتاج أوكرانيا، والتشيك، وكرواتيا، والسويد، في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتدور أحداثه حول ليليا خبيرة الاستطلاع الجوي الأوكرانية التي تعود إلى عائلتها بعدما قضت عدة شهور في السجن في دونباس، لكن الصدمة الناتجة عن عملية الأسر تستمر في إزعاجها وتظهر في صورة أحلام.

ومن المكسيك والأرجنتين يشارك فيلم “لا أريد أن أستحيل غبارا” إخراج إيفان لوينبرغ، في عرضه العالمي الأول، والذي تدور أحداثه حول سيطرة الشعور بالملل على حياة بيغو، التي تخشى أن تتحول إلى شخص بلا قيمة في الحياة، ولكن مجريات الأمور قد تتغير إذ تعلن مجموعة التأمل حديثة العهد المنتسبة إليها عن كارثة كبيرة.