مهرجان برلين يعلن عن 12 فيلما في “بانوراما” و”جيل بلوس 14″

لقطة من فيلم "الحب ديني وإيماني" لقطة من فيلم "الحب ديني وإيماني"

أعلنت إدارة مهرجان برلين عن 12 فيلمًا ضمن قسم “بانوراما”، 10منها عروض عالمية أولى، وعن 5 أفلام روائية طويلة و7أفلام قصيرة لمسابقتي “جيل كي بلس” و”جيل 14 بلس” الموجهتين للشباب في مهرجان برلين السينمائي الدولي.

تضم قائمة “بانوراما” أعمالًا جديدة لكل من دانييل أربيد، وباتريك شيها، وكيلي أوسوليفان، وأليكس تومسون، وآنا رولر، فاراز شاريات، وإيان دي لا روزا، وسيباستيان براميشوبر. خمسة من الأفلام المختارة هي أفلام وثائقية.

 يُعرض فيلم “أليغرو باستيل” للمخرجة الألمانية رولر لأول مرة عالميًا، وهو فيلم يتناول قصة روائية ومصممة مواقع إلكترونية تربطهما علاقة حب مثالية رغم بُعد المسافة. وكان فيلم رولر الروائي الطويل الأول “فتيات ميتات يرقصن” (2023) قد عُرض لأول مرة في مهرجان تريبيكا السينمائي، واستحوذت عليه منصة موبي.

يتناول فيلم “أليغرو باستيل” للمخرجة الألمانية رولر، والذي يعُرض لأول مرة عالميًا، قصة روائية ومصممة مواقع إلكترونية تربطهما علاقة حب مثالية رغم بُعد المسافة.

يُعرض أيضاً فيلم “ماوس”، وهو فيلم كوميدي درامي عن مرحلة البلوغ من إخراج المخرجين الأمريكيين أوسوليفان وتومسون، الثنائي الذي قدم فيلم “جوستلايت” الذي نال استحسان النقاد في مهرجان ساندانس.

وتعود المخرج الألماني فراز شاريات، الحائز على جائزة تيدي في مهرجان برلين السينمائي الدولي عام 2020 عن فيلم “نو هارد فيلينغز”، بفيلم “بروسكيوشن”، الذي يتناول قصة مدعية عامة تنجو من هجوم عنصري وتخوض معركتها الخاصة أمام القضاء.

ويُعرض فيلم “الحب ديني وإيماني”، وهو قصة حب تدور أحداثها في بيروت من بطولة هيام عباس وأمين بن رشيد، للمخرجة اللبنانية -الفرنسية دانيال عربيد، الذي عُرضت أفلامها في مهرجاني سان سيباستيان وأسبوعي المخرجين في مهرجان كان السينمائي.

كذلك يُعرض فيلم “إيفان وهادوم”، وهو أول فيلم للمخرج الإسباني الصاعد إيان دي لا روزا، وتدور أحداثه في دفيئة زراعية جنوب إسبانيا، ويروي قصة إيفان الذي يقع في حب زميلته الجديدة في العمل، هادوم لكن ترقيته التي طال انتظارها تُؤثر على علاقتهما، مما يُجبر إيفان على تحديد نوع الشخص الذي يُريد أن يكونه.

فاز دي لا روزا بجائزة سينيفونداسيون في مهرجان كان السينمائي عام ٢٠١٥ عن فيلمه القصير “فيكتور إكس إكس”.

من بين الأفلام الوثائقية فيلم “كفى” لإليزيه ساواساوا، الذي وُصف بأنه “غوص في فوضى” مدينة غوما في جمهورية الكونغو الديمقراطية وسط ٣٠ عامًا من الحرب، كما يُعرض فيلم “شتاء روسي” للمخرج النمساوي باتريك شيها لأول مرة عالميًا، وهو رابع أفلامه على التوالي في قسم بانوراما، وتدور أحداثه بين باريس وإسطنبول في أعقاب غزو أوكرانيا عام ٢٠٢٢. ويركز على مجموعة من الأصدقاء الذين يرفضون الانصياع للنظام الروسي ويُجبرون على المنفى، باحثين عن مكان يُسمونه وطنًا لكنهم لا يشعرون بالترحيب في أي مكان.

Visited 1 times, 1 visit(s) today