مهرجان افتراضي للفيلم المنزلي في الجزائر
أطلقت جمعية ثقافية جزائرية مهرجانا افتراضيا لفيلم المنزل لكسر ملل الحجر الصحي الذي فرضه فيروس كورونا.
وقالت جمعية “ضوء المتوسط” الثقافية (غير حكومية) عبر صفحتها على فيسبوك إن “المهرجان الافتراضي للفيلم المنزلي” سيقام برعاية مديرية الثقافة لمحافظة عنابة (حكومية/ شرق)، وبالشراكة مع متحف السينما الجزائرية (حكومي).
وأضاف البيان أنّ “المهرجان سيمتد من 5 إلى 30 أبريل بهدف المساهمة في تثمين سعي المبدعين لتفعيل الأنشطة الثقافية في ظل تفشي وباء كورونا بالجزائر“.
وتابع: “كما يهدف المهرجان إلى تشجيع إنتاج الأفلام في المنزل، والترويج لها وخلق أجواء من الترفيه وسط العائلة وتجاوز حالة الملل في الحجر المنزلي“.
وتتشكل لجنة تحكيم المهرجان من مخرجين ونقاد سينما من الجزائر وتونس و المغرب وسوريا.
وحددت الجهة المنظمة شروطا للمشاركة أبرزها: إرسال الأفلام خلال فترة المهرجان، وأن تكون الأفلام قصيرة أو أفلام الفيديو آرت، وأن يكون العمل منجزا داخل المنزل، كما يجب أن يصور بالهاتف المحمول، ولا يتجاوز مدته 3 دقائق، كما يكون تركيبه ببرامج الهاتف الجوال.
وحسب البيان: “يتم عرض الأفلام في مختلف الوسائط الاجتماعية التابعة للمهرجان في الفترة من 20 إلى 25 أبريل “.
وسيعلن المهرجان نتائجه في 30 أبريل، على أن يُكرَم الفائزون بجوائز افتراضية ممثلة في دروع آت (@)، ذهبي، وفضي، وبرونزي، وفق المصدر ذاته.
وقبل أيام، بدأ المسرح الحكومي الجزائري والمركز الجزائري للسينما والسمعي البصري ومتحف السينما الجزائرية (هيئات حكومية) في بث نشاطاتهم الفنية والثقافية على موقعي يوتيوب وفيسبوك.
وفرضت السلطات منذ أيام حجرا ليليا على 14 محافظة إلى جانب عزل محافظة البليدة جنوب العاصمة، التي تعد بؤرة الفيروس بالبلاد كما علقت كافة النشاطات السياسية والرياضية والثقافية إلى غاية 19 أبريل.