مهرجان كان: لم يعد ممكنا إقامة المهرجان هذا العام في شكله الأصلي
أعلن مهرجان كان السينمائي في بيان صحفي، أنه بعد خطاب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يوم الاثنين 13 ابريل، لم يعد من الممكن إقامة الدورة الـ 73 من المهرجان كما كان قد أعلن من قبل، في أواخر يونيو أو أوائل يوليو. وأنخ قد أصبح واضحا صعوبة افتراض أنه يمكن اقامة المهرجان هذا العام في شكله الأصلي.
وأضاف البيان أنه “رغم ذلك ومنذ مساء الاثنين مساء، بدأ المهرجان اجراء اتصالات مكثفة مع الاوساط السينمائية في فرنسا والخارج، واتفق الجميع على أن مهرجان كان حدث أساسي بالنسبة لصناعة السينما، وأنه يجب استكشاف كل الاحتمالات التي تسمح بإقامة المهرجان بطريقة أو بأخرى”.
ومضى البيان يقول إنه “عندما تنقضي الأزمة الصحية التي يظل حلها يمثل الأولوية الأولى، فسوف نؤكد ونثبت أهمية السينما والدور الذي يقوم به الممثلون والسينمائيون ودور العرض والجمهور في حياتنا”.
وكان المهرجان قد تلقى ضربة قوية بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي تمديد الحظر الشامل المفروض على النشاطات العامة والتجمعات إلى منتصف شهر يوليو القادم لإبطاء انتشار فيروس كورونا.
وقد أدى هذا القرار إلى مزيد من الجدل في أوساط صناعة السينما الدولية حول ما إذا كان يمكن مهرجان كان السينمائي يمكن أن يقام في وقت لاحق من العام الجاري، في سبتمبر أو أكتوبر، خاصة مع تصاعد التكهنات حول ما إذا كان مهرجان البندقية السينمائي سيحتفظ بتاريخ اقامته في أوائل سبتمبر هذا لو أقيم أصلا.
وقال الرئيس ماكرون إن أولوية الحكومة هي إعادة فتح أماكن العمل والمدارس حيث يمكن وضع تدابير كافية للحماية والتباعد الاجتماعي. ولكنه أعلن أنه لن يتم إعادة فتح الجامعات في فصل الصيف، حيث يتم عقد الدروس عبر الإنترنت بدلاً من ذلك.
وأضاف ماكرون أن الأماكن العامة مثل المقاهي والفنادق ودور السينما والمسارح وقاعات الحفلات الموسيقية والمتاحف ستظل مغلقة حتى إشعار آخر. وأن “المهرجانات والفعاليات الكبيرة التي يحضرها جمهور كبير لن تكون قادرة على الانعقاد حتى منتصف يوليو على الأقل”.
وكان المهرجان قد أعلن أنه مستمر في تلقي طلبات قبول الأفلام، وأن مديره الفني تييري فريمو ولجنة اختياره يعملان بشكل طبيعي ولكن من منازلهم.