مايكل مور يستأنف ضد قرار الرقابة تصنيف فيلمه للكبار

Print Friendly, PDF & Email

نشرت صحفة الجارديان البريطانية تقريرا عن الفيلم التسجيلي الجديد للمخرج الأمريكي مايكل مور وهو بعنوان “أين سنغزو في المرة القادمة”، وقالت الصحيفة إن مور قرر الطعن في قرار لجنة تصنيف الأفلام في الولايات المتحدة التي منحت الفيلم علامة R مما يعني أن عرضه يجب أن يقتصر على الكبار فقط فوق سن الـ 17 عاما. وقد استندت اللجنة في قرارها هذا الى أن الفيلم يتضمن – حسب الجارديان- لقطات تصور مصرع إريك غارنر بأيدي رجال الشرطة في نيويورك.

وقال مور إنه يعتزم الطعن على هذا القرار الذي يرى أنه سيحرم الأطفال تحت سنة السابعة عشرة من مشاهدة فيلمه دون وجود أحد الوالدين معهم حسب قواعد تصنيف الأفلام التي تختلف عن مراقبة الافلام في العالم المتخلف الذي يلجأ للمنع والحظر.

وكان مور قد خاض معركة مع لجنة تصنيف الأفلام التي تعرض تجاريا في الولايات المتحدة عندما قررت منح فيلمه الشهير “فهرنهايت 11/9” Fahrenheit 9/11 الذي يدور حول أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، وهو الفيلم الذي حصل على جائزة الأوسكار عام 2003 ثم عادت فخفضتها أي جعلت الفيلم صالحا للعرض على الأطفال عام 2004.

وتقول الجارديان إن الناقد الأمريكي الراحل روبرت إيبرت اعترض بشدة على قرار اللجنة منح فيلم روجر مور التالي “بولنج استعدادا لكولمباين” الذي يصور تفاصيل سبقت المذبحة التي وقعت في مدرسة ثانوية في مدينة كولمباين، علاة R  أيضا أي حظر عرضه للأطفال دون السن، وكتب يقول إن اللجنة تستمر في سياستها بمنع الشباب المراهقين من مشاهدة الأفلام التي يتعين عليهم مشاهدتها.. واستنكر الناقد ما أطلق عليه “ذلك العالم اليوتوبي الذي يعيش فيه أعضاء اللجنة ويعتقدون أنهم يقومون بحمايته”!

وقال مور تعليقا على قرار اللجنة بحظر فيلمه الجديد من العرض على الصغار قائلا في بيان أصدره “من المدهش كيف أنه قد مر الآن خمسة وعشرون عاما، خلالها اخترعنا الانترنت، واعترفنا بزواج المثليين، وانتخبنا رئيسا من الافريقيين الأمريكيين ولكن لجنة تصنيف الأفلام مازالت مصرة على مراقبة الصور المتوفرة في كل مخطات التليفزيون التي تبث طوال المساء”!

واضاف قائلا “أتمنى لو كانت اللجنة تتمتع بالنزاهة وتضع ملصقا فوق افلامي يقول “هذا الفيلم يتضمن أفكارا خطيرة قد يجدها 99 في المائة مؤذية وقد تقودهم للعنف”. إن الأطفال سيكونون أكثر استثارة عندما يعلمون أنهم قريب جدا سيصبح مطلوبا منهم دفع 80 الف دولار مقابل الذهاب للمدرسة”.

ومنذ قرار اللجنة ومور لا يتوقف عن كتابة التعليقات على موقع تويتر حسب الجارديان.
 

Visited 7 times, 1 visit(s) today