لارس فون تريير يعتزم العودة إلى الإخراج

Print Friendly, PDF & Email

في شهر مايو الماضي، ذكر منتج مقيم في أوروبا أن لارس فون تريير يعمل على فيلم جديد. ولكنه لم يفصح عن أي تفاصيل تتعلق بالأمر. وقيل إن السيناريو جاهز، وإذا حالفنا الحظ، فإن فون تريير سيشرع في تصوير الفيلم في وقت لاحق من هذا العام.

الآن يقول الممثل ستيلان سكارسجارد، الذي تعاون مع فون تريير في خمسة أفلام، إنه على الرغم من إصابة المخرج بمرض باركنسون، “فإنه يتحسن، الآن بعد أن أصبح من الممكن علاجه. لدرجة أنه يصنع فيلمًا جديدًا”.

على ما يبدو، بدأ فون تريير التحضير لهذا الفيلم في منزله، ويأمل سكارسجارد في أن يكون المخرج في حالة جيدة بما يكفي لبدء التصوير في الهواء الطلق قريبًا جدًا.

آخر ما تردد من أبناء عن فون تريير، أنه كان بصدد البحص عن “صديقة/ ملهمة” على إنستجرام. ثم بعد أسبوع، وقع في مشكلة بسبب التغريدة التي نشرها وتقول إن “حياة روسيا مهمة أيضًا!” في مسار التعليق على الحرب في أوكرانيا.

ويعلق الصحفي جودان رويمي على هذا بقوله: ربما لا تكون وسائل التواصل الاجتماعي أفضل مكان لفون ترير. حيث يجب أن يكون خلف الكاميرا، ولهذا السبب نحبه.

في خريف عام 2022، أعلن فون تريير أنه تم تشخيص إصابته بمرض باركنسون في سن 66 عامًا. وكانت أخبارًا مضنية، فهو أحد أعظم المخرجين في الثلاثين عامًا الماضية أو نحو ذلك، وبالتأكيد أحد أكثرهم تأثيرًا. مع ذلك، أعلن أيضًا أنه “سيأخذ استراحة” من الإخراج.

وفي أغسطس الماضي، صرح فون تريير بأنه “لو حالفه الحظ، فلا يزال لدي بضعة أفلام لائقة متبقية”. وهو لم يُخرج فيلمًا منذ فيلم “المنزل الذي بناه جاك” The House That Jack Built في 2018، وهو من نوع الكوميديا السوداء، مدته ثلاث ساعات، تدور أحداثه حول أكثر قاتل متسلسل حقارة على الإطلاق، والذي لعب دوره مات ديلون.

Visited 1 times, 1 visit(s) today