كيت بلانشيت تلفت الانتباه إلى معاناة اللاجئين

Print Friendly, PDF & Email

يخرج الناس في منازل المملكة المتحدة يقفون على عتبة منازلهم كل يوم خميس في الساعة الثامنة مساءً من أجل التصفيق وطرق الأواني والقدور تقديرًا لما يقوم به العاملون في القطاع الصحي من جهود في واجهة انتشار وباء كرونا. إلا أن الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت تقرع الطبل أيضا لصالح مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي دعمتها منذ ذلك 2014.

بلانشيت كانت سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية منذ عام 2016، وسافرت للقاء لاجئين سوريين في الأردن ولبنان، بالإضافة إلى كوكس بازار البنجلاديشية، وهي موطن لآلاف اللاجئين الروهينجا من ميانمار.

ووفقاً للأرقام الأخيرة الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية، فقد نزح أكثر من 70 مليون شخص قسراً، من بينهم 26 مليون لاجئ معرضون بشكل خاص لإصابة بفيروس كورونا، حيث أن 80٪ منهم يقيمون خارج المخيمات، وغالباً في مجتمعات مزدحمة برعاية صحية ملائمة.

تقول بلانشيت: “إنها كارثة ينتظر حدوثها”. “حتى لو سيطرت بريطانيا على الفيروس، فإن حركة الأشخاص – الذين يتحركون لأنهم معرضون للخطر- يعني أن المشكلة لن تزول، ويمكن أن يكون لديك هناك تفشي ثانٍ أو ثالث.


Visited 36 times, 1 visit(s) today