كن لوتش يحذر من التأثير السلبي لـ”بريكست” على الإنتاج السينمائي في بريطانيا

Print Friendly, PDF & Email

عن “الجارديان” البريطانية نقلا عن “هوليوود ريبورتر” الأمريكية بتاريخ 6 يوليو

قال المخرج البريطاني الكبير كن لوتش حائز السعفة الذهبية مرتين، إن “البريكست” أي خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى الإضرار بصناعة السينما البريطانية.

وأضاف أن أي بيروقراطية تنشأ عند انتهاء حرية الحركة بين بريطانيا وبلدان الاتحاد الأوروبي، ستؤدي إلى توقف الانتاج المشترك مع دول الاتحاد.

ومضى لوتش ائلا “إذا توفت حرية الحركة وأصبح الراغبون في العمل في بريطانيا أمام عملية بيروقراطية معقدة سيكون هذا معوقا للانتاج المشترك، لأنه سيكون عبئا ثقيلا.

“إن حرية الحركة تمكن البلجيكيين من المجئ إلى هنا وبالتالي اذا ما توقفت حرية الحركة (والعمل) سيؤدي هذا الى حدوث خلل كبير. وقال لوتش إن الأكاديمية الأوروبية للسينما يمكن أن تقوم بدور بارز في التفاوض حول حقوق السينمائيين.

وكان فيلم كن لوتش “أنا بليك دانييل” الحاصل على السعفة الذهبية العام الماضي من الانتاج المشترك بين بريطانيا وفرنسا وبلجيكا.

ولوتش (81 عاما) الذي يؤيد زعيم حزب العمال البريطاني جيريمي كوربين قد استخدم السنيما كثيرا للنضال من أجل القضايا الاجتماعية، وفي 1966 أخرج فيلمه الأول “كاثي تعود للبيت” عن البطالة، وأدى ظهور هذا الفيلم لى تأسيس جمعية “الأزمة” لمكافحة البطالة.

وكان تقرير نشره معهد الفيلم البريطاني العام الماضي قد توصل إلى أن البريكست يمكن أن يرفع وتيرة الانتاج السينمائي البريطاني أو يضر به، وهذا يتوقف على نوع الصفقة التي ستتم بين بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي.

وحسب التقرير يمكن أن يتم فقدان 14 الف وظيفة في حالة عدم التوصل الى اتفاق وترك التعامل بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي خاضعا لقواعد منظمة التجارة العالمية. أما في حالة التوصل الى اتفاق على غرار ما هو قائم مع سويسرا، فمن الممكن أن يؤدي هذا الى خلق 5 آلاف فرصة عمل اضافية أي فوق ما هو موجود حاليا.

إلا أن السيناريو الثاني لا يبدو قابلا للتحقق طالما أن كلا من حزب المحافظين والعمال يصرون على انهاء مبدأ حرية الحركة والعمل.

Visited 7 times, 1 visit(s) today