فيلم سورينتينو الجديد “لاغراتسيا” سيفتتح مهرجان فينيسيا الـ82
أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي أن فيلم “لا غراتسيا”، من تأليف وإخراج المخرج الإيطالي المرموق الحائز على جائزة الأوسكار باولو سورينتينو، وبطولة توني سيرفيلو وآنا فيرزيتي، سيكون فيلم افتتاح الدورة الـ82 في عرض عالمي أول ضمن المسابقة الرسمية، يوم 27 أغسطس القادم.
وقال المدير الفني للمهرجان ألبرتو باربيرا “أود أن أذكر أن أحد أهم المخرجين الإيطاليين وأكثرهم شهرةً عالميًا، بدأ مسيرته السينمائية هنا في بينالي فينيسيا عام ٢٠٠١ بفيلمه الأول “رجل واحد”، وذلك في سنواتي الأولى كمدير فني. وتوطدت علاقتنا بمهرجان فينيسيا السينمائي على مر السنين مع عرض الحلقات الأولى من مسلسل “البابا الشاب” (الموسمين الأول والثاني) خارج المسابقة، والأهم من ذلك، فيلم “يد الله” الذي فاز بجائزة الأسد الفضي – لجنة التحكيم الكبرى عام ٢٠٢١.
وأضاف باربيرا: “وتأتي عودة باولو سورينتينو إلى المسابقة بفيلم سيترك بصمةً مميزةً بفضل أصالته الكبيرة وارتباطه الوثيق بالحاضر، وهو ما سيسعد جمهور المهرجان.

ولد باولو سورينتينو، في نابولي عام ١٩٧٠. ويعود أول فيلم روائي طويل له، “رجل واحد”، إلى عام ٢٠٠١، واختير للمشاركة في مهرجان فينيسيا السينمائي. في عام ٢٠٠٤، وقد أخرج بعده فيلمي “عواقب الحب” و”صديق العائلة” في عام ٢٠٠٦، وكلاهما عرضا ضمن مسابقة مهرجان كان السينمائي.
وفي عام ٢٠٠٨، عاد إلى كان مع فيلم “إلديفو” ليفوز بجائزة لجنة التحكيم. ثم عاد للمشاركة في مهرجان كان السينمائي عام ٢٠١١ بفيلم “هذا يجب أن يكون المكان”، وبعد عامين بفيلم “الجمال العظيم”، الذي فاز بجوائز الأوسكار وغولدن غلوب وجائزة بافتا لأفضل فيلم بلغة أجنبية، بالإضافة إلى ثلاث من جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام.
شارك مرة أخرى في مهرجان كان السينمائي عام ٢٠١٦ بفيلم “الشباب”، حاصدًا ثلاث جوائز من جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام، وترشيحًا واحدًا لجائزة الأوسكار، وترشيحين لجائزة غولدن غلوب. وفي عام ٢٠١٦، أنتج وأخرج المسلسل التلفزيوني “البابا الشاب”، الذي رُشح لجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثل، وجائزة إيمي لأفضل تصميم إنتاج وأفضل تصوير سينمائي.
في عام ٢٠١٨، أخرج فيلم “اللورو” من بطولة توني سيرفيلو، وفي عام ٢٠١٩، أخرج سورينتينو المسلسل الثاني الذي تدور أحداثه في عالم البابوية الحديث، “البابا الجديد”، من بطولة جود لو وجون مالكوفيتش.
وفي عام ٢٠٢١، كتب وأخرج فيلم “يد الله”، الذي رُشِّح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي لعام ٢٠٢٢، وفاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى ليون دارجينتو وجائزة مارسيلو ماستروياني في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان فينيسيا السينمائي. وفي عام ٢٠٢٤، كتب وأخرج فيلم “بارثينوبي”، الذي عُرض في مسابقة مهرجان كان السينمائي.
