شركة وورنر تصر على قتل فيلم كلفها 90 مليون دولار
في الثاني من أغسطس أعلنت شركة “وورنر” أنها ستعلق عرض فيلمها “باتجيرل” Batgirl او “الفتاة الوطواط” الذي بلغا ميزانيته 90 مليون دولار.
وقد هز قرار استبعاد عرض الفيلم في دور السينما أو حتى على شبكة HBO Max ، أوساط صناعة السينما فهي سابقة لا نظير لها، فلم يسبق أن علقت أي شركة انتاج كبرى في هوليوود رض فيلم من افلامها إلى الأبد بعد الانتهاء من إنجازه بالكامل.
وقال مخرجا الفيلم، وهما الثنائي البلجيكي من أصول مغربية، عادل العربي وبلال فلاح، إنهما “صُدما وحزنا” بسبب الإلغاء المفاجئ لفيلم “باتجيرل”.
وكانت الحوافز الضريبية هي القوة الدافعة وراء قرار القضاء على شركة DC الفرعية. التي أنتجت الفيلم لحساب وورنر. فالشركة ترمي من وراء قراراها الغريب الى التخلص من عبء ضرائبي بدعوى أنها لم تجن أي أرباح من هذا الفيلم على الاطلاق.
وقد أعربت الممثلة إيفوري أكوينو التي لعبت دورا رئيسيا في الفيلم، عن شعورها بالألم والتعاسة بسبب قتل الفيلم.
وكان مقال نشر مؤخرًا في مجلة “هوليوود ريبورتر” أفاد بأن الشركة سوف تنظم “عروض جنازة” قبل تشييع الفيلم إلى مثواه الأخير، وتردد أيضا أن الشركة قد تتخذ “الخطوة الجذرية المتمثلة في تدمير لقطات الفيلم، لإثبات أنه لن يكون هناك أي عائد من المشروع أبدًا، وبالتالي يجب أن تصبح مؤهلة لاسترداد مبلغ كبير من مصلحة الضرائب الأمريكية.