سينما عقيل” تتيح فرصة مشاهدة أفلام مستقلة وكلاسيكية مجاناً
عقدت سينما عقيل وهي سينما بديلة مستقلة، شراكة مع منصة موبي للأفلام تتيح للجمهور وعشاق السينما من جميع أنحاء العالم فرصة مشاهدة افلام مستقلة و كلاسيكية لمدة 90 يوم مجاناً.
وتأتي هذه المبادرة التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة، حرصاً من سينما عقيل على مواصلة تعزيز الحوار والتفاعل مع الجمهور من خلال الأفلام في ظل التأثير الذي أحدثته تداعيات أزمة كورونا العالمية على الفنانين والمجتمع الإبداعي بشكل عام، حسب بيان اليوم الخميس.
وستتاح الأفلام للعرض لكافة الجمهور على مدار 90 يوماً يمكنهم من خلالها مشاهدة:
الأفلام:
فيلم 3 بُلَهَاء
فيلم دراما كوميدي شبابي هندي. تم إنتاجه في الهند وصدر سنة 2009. الفيلم من إخراج راجكومار هيراني، وإنتاج فيدو فينود تشوبرا، وكتب السناريو ابهيجات جوشي بمساعدة المخرج. أُستوحيَ الفيلم وأُقتُبِسَ بتساهل من رواية خمسة نقاط لشخص ما للمؤلف تشيتان بهجت.
والفيلم من بطولة عامر خان، وكارينا كابور، وبومان إيراني، وشرمان جوشي، ومادهافان.ينتقد الفيلم أوضاع التعليم الجامعيّ في الهند والوسائل التقليدية المتبعة به في إطار رومنسي كوميدي يجذب المشاهد، ويعتبر من أنجح أفلام السينما الهندية للممثل عامر خان.
فيلم رحلة إلى الشاطئ
للمخرج الياباني كيوشي كوروساوا والذي نال عنه جائزة أفضل مخرج في مسابقة قسم “نظرة ما” في مهرجان كان السينمائي الدولي. في قالب درامي تَعَرَّض (يوسوكي) زوج (ميزوكي) للغرق في البحر منذ ثلاث سنوات خلت، وعندما يعود (يوسوكي) على نحو فجائي ومباغت إلى المنزل من جديد، لا تندهش (ميزوكي) بعودته المفاجئة هذه، وبدلا من ذلك فهي تتساءل ما الذي استغرقه كل هذا الوقت للعودة، ثم توافق على مرافقة زوجها في رحلة جديدة.
فيلم خروج الوالدين
للمخرج وكاتب السيناريو أنتوني تشن، تدور أحداث الفيلم في سنغافورة وتحديدًا في أواخر التسعينات، حيث يرصد الفيلم علاقة عائلة (ليم) بالخادمة الفليبينية الجديدة تيريزا (أنجلي بايانا) التي هجرت بلدها سعيًا وراء لقمة العيش، إلا أن حضور تيريزا زاد من تفكك العائلة المشتتة. في حين أن الابن المضطرب جيال (كوه جيا لير) تجمعه علاقةٌ مترابطةٌ مع الخادمة، حيث وجد فيها ما لم يجده من أفراد عائلته.
وتتعقد الأحداث شيئًا فشيئًا لتلقي بظلالها علي الأحداث الاجتماعية والسياسية والمادية التي لازمت تلك الحقبة في جوٍ درامي تحيطه الواقعية.
فيلم خبزنا اليومي
عام (1934) للمخرج والمنتج، وكاتب السيناريو كينج فيدور.
يحكي الفيلم قصةزوجان ينتقلان إلى خارج مزرعتهما بسبب حظهما العاثر أثناء فترة الكساد الكبير.
ليس لديهم أي فكرة عما يجب فعله في البداية ، ولكن سرعان ما يجدون أشخاصًا آخرين لمساعدتهم. ليصبح لديهم مجموعة من الناس، بعضهم من المدينة الكبيرة، يعملون معًا في مزرعة. ثم يحفرون خندقًا يدويًا ، طوله حوالي ميلين، لتحويل المياه من جدول لري المحاصيل.
فيلم Om-Dar-B-Dar
للمخرج كمال سواروب، يعكس الفيلم صورة للحياة في بلدة أجمر، راجستان. يحكي الفيلم قصة صبي يدعى أوم في فترة المراهقة، ووالده بابوجي الموظف حكومي الذي يترك عمله حتى يتمكن من تكريس نفسه للتنجيم ثم ينضم ويشاركه ابنه أوم في المجال ، ولكنه ينجذب أيضًا إلى السحر والدين.
يستكشف الفيلم الوثائقي صعود وسقوط وسائل الإعلام المادية وتأثيرها على الأفلام المستقلة والعبادة. وهو من إخراج كل من كينيث باول، وتوماس إدوارد سيمور.
وعلقت مؤسسة سينما عقيل، بثينة كاظم، قائلة: “نحن في سينما عقيل، نؤمن دائمًا بالمجتمع وقدرته السحرية على تكاتفه يداً بيد، وفي هذه الظروف تتوحد جهودنا للبقاء في منازلنا.
خلال رحلتنا لأكثر من عام، طلبت سينما عقيل مرارًا وتكرارًا من الجمهور أن يساعدنا في رحلة عرضنا للأفلام المستقلة، وحيث أنهم لا يستطيعون زيارتنا الآن فإننا نبذل قصارى جهدنا لإحضار التجربة السينمائية إليهم في المنزل، بينما نلتزم بحماية مجتمعنا وممارسة التباعد الاجتماعي، لهذا تعاونا مع منصة موبي، منصة للافلام البديلة نعرض فيها للجمهور مجاناً ولمدة ثلاثة أشهر ( 30 ) فيلماً مستقلاً.
وعلق القائمون على منصة موبي بالقول: “سينما عقيل هي سينما رائعة ومستقلة ونحن من أشد المعجبين بها منذ فترة طويلة، ويسعدنا أن نتمكن من طرح هذا التعاون خلال هذا الوقت للسماح لجمهورها بالتمكن من مشاهدة أفلام رائعة في المنزل، نحن متأكدين أنها ستلاقي إحسانهم”.
يذكر أن سينما عقيل تقدم 90 يوماً من سينما المستقلة المجانية، لمجموعة من الأفلام التي نالت استحسان النقاد.
يمكن للجميع الاشتراك مجاناً ومشاهدة الأفلام ولمدة 90 يوماً من خلال الرابط: https://mubi.com/cinemaakil