في تصريحات صحفية قال رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الناقد سمير فريد إنه راض بنسبة 90 في المائة عن الاعداد للدورة التي ستفتتح في التاسع من الشهر الجاري لكنه لا يضمن ماذا سيحدث على أرض الواقع عند التنفيذ.

 وأضاف أن هناك من لهم مصالح مالية، ومن كانوا طامعين فى أن يحققوا مكاسب مالية من وراء المهرجان، وأنه ليس من بين مهامه كرئيس مهرجان محاربة الفساد لأنها مسئولية الحكوم.

وحول ما اذا كان متفائلا بتحويل المهرجان الى مؤسسة تعمل على مدار العام كما كان يأمل قال إنه للأسف ليس متفائلا، فقد صدم بأن الحالة مستعصية والفكرة المترسخة فى عقلية كل المصريين أن الرئيس بيده كل شىء، وأن رئيس المهرجان هو المهرجان ويفعل كل شىء بنفسه.

واضاف أن الحالة التى أصبح عليها معظم المصريين تبعث على الاكتئاب، فكل واحد يشعر أنه مظلوم، والأسعار مرتفعة، وأنه ليس مجبرا على العمل طالما الظروف كذلك.

وحول اختيار الممثلة يسرا رئيسا للجنة التحكيم قال ان هذا القرار تم مع سبق الإصرار والترصد، “لأن لدينا كوادر من داخل البلد تصلح لكى ترأس لجنة التحكيم، ولا أعرف سبب عدم تولى الفنانين المصريين من قبل هذا رئاسة لجنة التحكيم فى مهرجان القاهرة السينمائى، وربما كانت هناك فكرة سائدة خاطئة أنه لكى يصبح المهرجان دوليا لا بد أن نستعين برئيس لجنة تحكيم أجنبى، كما أننى وجدت أن هناك تجاهلا متعمدا لدور المرأة فى المهرجان، ولذلك حرصت على اختيار الفنانة يسرا رئيس المسابقة الدولية وليلى علوى رئيس مسابقة آفاق السينما العربية حتى أزيد نسبة مشاركة المرأة، وحتى أزيل «هذا العار» الذى لا يليق بمصر حضاريا.”

 وأوضح أنه استفاد من تجاري الآخرين وقال انه “تم توجيه الدعوة  إلى كل رؤساء المهرجان السابقين فى هذه الدورة لتوزيع الجوائز مثل حسين فهمى وعزت أبو عوف وشريف الشوباشى، وأيضا دعونا الفنانة سميحة أيوب”.