فيما يشبه مشهدا من أحد افلامه المرعبة الأسطورية، سرق اللصوص رأس المخرج الألماني “ف و مورناو” مخرج الفيلم الشهير “نوسفيراتو” الذي توفي عام 1931 من مدفنه بمقابر عائلته في المانيا.

ووقعت سرقة راس مورناو في شتانشدورف الواقعة على مسافة 20 كم جنوب غرب وسط مدينة برلين حسبما أفادت مجلة “فاريتي”. ولكن لم تتعرض مقبرة أشقاء مورناو للسرقة حسبما أفاد الخبر.

وعثر في موقع الحادث عن بقايا شمع ملتقة بالرخام مما يشير الى أن اللصوص استخدموا الشمع في الاضاءة وأن السارقين غالبا مجموعة من المهووسين بالأفلام الكلاسيكية القديمة.

وعرف مورناو بفيلمه الكلاسيكي “نوسفيراتو” الذي أخرجه عام 1922 وهو مصور بالأبيض والأسود ويروي قصة مصاص الدماء نوسفيراتو. وقد أعاد المخرج الألماني فيرنر هيرتزوج اخراجه عام 1979 في نسخة بالألوان قام ببطولتها كلاوس كينسكي أمام ايزابيل أدجاني. وقد أخرج أيضا فيلم “شروق الشمس” الذي حصل على عدد من جوائز الأوسكار في أول مسابقة تنظمها اكاديمية العلوم والفنون السينمائية في أمريكا.

توفي مورناو في حادث سيارة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وكان عمره وقتها 42 عاما، ودفن في ألمانيا.   

وقالت مجلة ديرشبيجل الألمانية ان حراس المقبرة يفكرون حاليا في اغلاقها بشكل لا يسمح لأحد اختراقها مستقبلا. وقالوا ان هذه ليست المرةالأولى التي تتعرض فيها المقبرة للسرقة.