كتب موقع أنديوير إنه من المقرر عرض فيلم “كثبان” للمخرج دينيس فيلينوف الذي طال انتظاره عرضا عالميا أول في 3 سبتمبر في مهرجان فينيسيا السينمائي قبل موعد عرضه العام في أكتوبر. ولكن الفيلم لديه بالفعل معجب واحد على الأقل هو المخرجة كلوي جاو الحاصلة على الأوسكار عن فيلمها “بلاد البدو” فقد صرحت خلال مقابلة في عدد سبتمبر 2021 من مجلة Sight & Sound فقالت إنها جاءت للتو من عرض مبكر لملحمة الخيال العلمي لفيلنوف.

وعندما سألتها المجلة عن أفكارها بشأن مستقبل السينما أجابت بكلمة واحدة هي “كثبان”.
 كانت قد جاءت للتو من عرض مبكر لفيلم الخيال العلمي لدينيس فيلنوف “Dune” ، وقد الفيلم جعلها تشعر بالتفاؤل تجاه الوضع الحالي للسينما – من الناحية الفنية على الأقل – كما قالت.

وقالت للمجلة البريطانية: “إنه يمنحني الأمل في أن يكون مخرج مثل دينيس قادرًا حقًا على تسخير رؤيته وتجميع شيء لا يصدق للغاية، وسينمائي للغاية”. “لقد أذهلتني التجربة التي مررت بها خلال العرض. لكنني مرعوبة بشأن عدد الأشخاص الذين سيختبرون أو لن يحصلوا على تلك التجربة كما فعلت في قاعة سينما، وماذا يعني ذلك للمستقبل “.

تفتح شركة وورنر عروض الفيلم العامة في دور العرض في 22 أكتوبر، ولكنه سيكون متاحًا للبث بدءًا من نفس اليوم على HBO Max ومن الواضح أن جاو تقف إلى جانب المطالبين بعدم عرض الفيلم عر منصات الانترنت، وهو نفس موقف فيلنوف. وبعد أن أعلنت شركة وورنر في ديسمبر الماضي أنها ستنقل عروضها السينمائية غي قاعات العرض لعام 2021 بالكامل إلى البث الرقمي كتب فيلنوف مقالا ينتقد فيه هذا التوجه.

وأضاف فيلنوف في ذلك الوقت قائلا، “لا يوجد حب للسينما ولا للجمهور هنا على الإطلاق”. “الأمر كله يتعلق ببقاء عملاق الاتصالات، الذي يتحمل حاليًا ديونًا فلكية تزيد عن 150 مليار دولار. لذلك، على الرغم من أن “كثبان” يدور حول السينما والجمهور، فإن AT&T تبحث عن بقائها في وول ستريت. مع فشل إطلاق HBO Max حتى الآن قررت AT&T التضحية بقائمة 2021 الكاملة لشركة وورنر في محاولة يائسة لجذب انتباه الجمهور “.

ومضى قائلا: “يمكن أن ينتج البث محتوى رائعًا، ولكن ليس أفلامًا من مستوى وحجم “كثبان”. إن قرار وورنر يعني أن “كثبان” لن تتاح له الفرصة لتحقيق إيرادات في دور السينما وستنتصر القرصنة في النهاية”.