تصريحات لأوليفر ستون تثير ضجة في الصين
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تحقيقا حول التصريحات المثيرة التي أدلى بها المخرج الأمريكي الشهير أوليفر ستون أثناء مشاركته في مهرجان بكين السينمائي الدولي حيث قال أمام جمهور صيني كبير إنه يتعين على السينمائيين الصينيين الآن أن يواجهوا مرحلة الشعارات الفارغة (الديماغوغية) التي كان ينتهجها نظام ماوتسي تونغ الشيوعي في الصين والتصدي لنقد مرحلة الثورة الثقافية في الستينيات.
وكان ستون يتحدث من على المنصة وسط بعض المسؤولين الصينيين عن آفاق التعاون في مجال الانتاج المشترك بين الصين وهوليوود.
وقال ستون: “لقد تم تمجيد ماوتسي تونغ في عشرات من الافلام الصينية لكنه لم يتعرض للنقد قط، وقد آن الأوان لأن تنتجوا فيلما عن ماو وعن الثورة الثقافية. عليكم أن تفعلوا ذلك، وأن تنفتحوا وأن تحركوا المياه وأن تسمحوا بحرية التعبير.. وعندئذ يمكن الحديث عن انتاج مشترك حقيقي”.
وأضاف ستون قائلا: “لقد كنا صرحاء فيما يتعلق بتاريخنا في أمريكا. فقد عرضنا السلبيات التي وقعت”.
وقد واصل ستون حديثه رغم بعض التدخلات من جانب منسق الندوة الذي حاول العودة بالمناقشة الى مواضيع أقل اثارة للجدل كما تذكر الصحيفة.
ومن المرجح أن تثير تعليقات ستون ردود فعل قوية في الصين، وان كانت كما تقول الجارديان، تأتي متسقة مع ما يتمتع به صاحبها من سمعة في هذا المجال.
وكان ستون قد وصف ادوارد سنودن، الرجل الي كشف عن مراقبة المكالمات الهاتفية من قبل وكالات الاستخبارات الامريكية، بأنه “بطل”، كما قام بزيارة جوليان أسانج في سفارة الاكوادور في لندن وهو الرجل الذي قام بتسريبات ويكيليكس الشهيرة ورفض تصويره في بعض افلام هوليوود في صورة سلبية.