تدور التكهنات حاليا عن الأفلام العربية التي ستشارك في الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي (14- 25 مايو).

يتوقع أن يشارك الفيلم التونسي “عائشة” للمخرج محمد برصاوي وهو ثاني عمل له بعد فيلم “بيك نعيش” الذي شارك في تظاهرة “آفاق” بمهرجان فينيسيا عام 2019. أما الفيلم الجديد فيدور حول امرأة تسعى لاكتساب هوية جديدة لها بعد أن تظاهرت بأنها قتلت في حادث طريق.

كما يتوقع أيضا أن يشارك للمرة الأولى في مهرجان كان الفيلم السعودي “السائق وأنا” للمخرجة والممثلة السعودية عهد كامل ويصور العلاقة التي لن تكتمل بين فتاة سعودية وسائقها السوداني، ويقوم بدور السائق مصطفى شحاتة، بطل فيلم “ستموت في العشرين”.

وتدور أيضا تكهنات باحتمال أن يشارك المخرج السوري (الأوكراني المولد) فخر الدين صاحب فيلم “الغريب) الذي شارك بمهرجان فينيسيا 2021، ومضى ليمثل فلسطين في مسابقة الأوسكار. وأما فيلمه الجديد فهو يدور حول كاتب مشتت الذهن، يهاجر ويذهب للعيش في جزيرة منعزلة في بحر الشمال.

ومن مصر ينتظر أن يشارك فيلم “كولونيا” لمحمد صيام الذي يصور العلاقة المضطربة بين أب وابنه والمواجهة التي تقع بينهما ذات ليلة لتصفية الحسابات المعلقة. وهناك أيضا احتمال مشاركة فيلم “البحث عن جنة لمستر رامبو” للمخرج خالد منصور، وهو عن صراع رجل من أجل الاحتفاظ بكلبه. والفيلم الثالث المتوقع ضمه لأحد الأقسام الموازية هو فيلم “عبده وسنية” للمخرج عمر بكري، وهو عمل صامت مصور بالأبيض والأسود، حول فلاح مصري وزوجته يذهبان إلى نيويورك لعلاج العقم، من دون أي معرفة باللغة أو بطريقة الحياة الأمريكية.

وكان من التوقعات القوية أيضا مشاركة الفيلم الجديد للمخرج المغربي نبيل عيوش وهو “كل الناس يحبون توده” إلا أن عيوش نشر مؤخرا على صفحته بموقع انستجرام يقول إنه لايزال في التصوير.