أمير العمري- لندن

تفتتح يوم الأربعاء الرابع من أكتوبر الجاري، الدورة الـ 67 بالفلم البريطاني الجديد “ساتلبيرن” Saltburn للمخرجة إيميرالد فينيا، في عرضه العالمي الأول. وهو من بطولة روزاموند بايك وباري كيوجان، ويتضمن برنامج المهرجان الذي يستمر في الفترة من 4 إلى 15 أكتوبر، عددا كبيرا من الأفلام، منها ما يعرض للمرة الأولى عالميان ومنها روائع الأفلام التي عرضت في أهم مهرجانات العالم الدولية مثل كان وفينيسيا ويبرين وتورونتو وكارلو فيفاري ولوكارنو.

وسيعرض المهرجان 29 فيلما للمرة الأولى في العالم، و39 فيلما عروضا أوروبية أولى، ومن الأفلام البريطانية الجديدة “كتاب كلارنس” لجيمس صامويل الذي يقوم ببطولته بنيديكت كمبرباتش، وفيلم “المطبخ” للمخرجين كيبوي تافاريس ودانيال كالويا وهو فيلم الختام.

ومن الأفلام القادمة من مهرجانات أخرى والتي ينتظرها جمهور المهرجان، وهو جمهور كبير، “بريسيلا” لصوفيا كوبولا، “مدينة محتلة” (تسجيلي يقع في 4 ساعات) لستيف ماكوين، و”غير المرغوبين” أو Les Indesirables للمخرج الفرنسي لادج لي، و”القاتل المحترف” Hit Man للأمريكي ريتشارد لينكلاتر، “أشياء بائسة” ليورجوس لانثتمس الحائز على “الأسد الذهبي” في فينيسيا، و”المايسترو” لبرادلي كوبر، و”القاتل” لديفيد فينشر، ومايو ديسمبر” لتود هائنز، وكل هذه الأفلام ستعرض على واحدة من أكبر شاشات العرض في لندن في قاعة المهرجان الملكية the Royal Festival Hall التي تعرض أفلام “الجالا” الاحتفالية التي يحضرها طاقم العاملين في الأفلام.

ومن أهم ما سيعرض في المهرجان أيضا فيلم “لوبو” لجورجيو ديريتي (السويسري)، و”قتلة قمر الزهور” لمارتن سكورسيزي، و”حياة واحدة” للبريطاني جيمس هويس وبطولة أنتوني هوبكنز وهيلما بونام كارتر، و”راكبو الدراجات” لجيف نيكولز.

ينظم المهرجان 4 مسابقات للأفلام الروائية، والأفلام الوثائقية والأفلام الأولى للمخرجين، ومسابقة الأفلام القصيرة. ولكل مسابقة لجنة تحكيم خاصة.

ومن الأفلام العربية التي ستعرض في هذه الدورة، الفيلم المغربي “أنيماليا” لصوفيا العلوي، ومن تونس “وراء الجبل” لمحمد بن عطية، و”بنات أولفة” لكوثر بن هنية، و”الرقص على حافة بركان” للمخرجة سيريل أريس (وهو مصنف كفيلم لبناني!)، و”باي باي طبرية” للفلسطينية لينا سوالم، والفيلم الأردني “إن شاء الله ولد” لأمجد الرشيد.

والدورة الـ 67 من المهرجان العريق الذي يعرض أفلامه في دور عرض متعددة في جميع أنحاء العاصمة البريطانية، هي الأولى للمديرة الفنية كريستي ماثيسون، التي تولت من قبل إدارة مهرجان إدنبره السينمائي الدولي.